أكدت قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية في سوريا، يوم الخميس (12 نيسان/أبريل)، أن القوات الروسية عملت على استعادة الأفراد المعتقلين بموجب القوائم المقدمة من الحكومة السورية.
وقالت القاعدة عبر قناتها غير الرسمية على برنامج “التلغرام”، إن “القوات الروسية عملت على إبرام اتفاق استعادة الأفراد المختطفين، بناءً على القوائم الإسمية التي قدمتها الجهة المختصة في الحكومة السورية”.
وجاء ذلك رداً على سؤال أحد المتابعين للقناة، الذي قال فيه: “كيف للجيش السوري والحليف الروسي أن يقبل بهكذا اتفاق مع جيش الإسلام؟، وكيف تقلص العدد من 3500 محتجز إلى 200 محتجز، وما هو مصير المفقودين؟”.
وهذا ما يؤكد الاتهامات الموجهة لوزير المصالحة السوري “علي حيدر”، بالكذب والخداع وتضليل أهالي المعتقلين، بعد أن قال إنه “رفع قوائم توثق وجود أكثر من 5000 أسير لدى جيش الإسلام، وقد شكل لجان لمتابعة الأمور المتعلقة بالإفراج عنهم”، وقد تقاضى مبالغ مالية كبيرة من ذوي المعتقلين لقاء إدراج أسماء أبنائهم ضمن تلك القوائم، بحسب ما نقلته وسائل إعلام موالية للنظام.
يذكر أن أهالي المفقودين، طالبوا بإحالة وزير المصالحة إلى التحقيق بتهمة الخيانة، وذلك عقب حضورهم إلى صالة “الفيحاء” بدمشق، وعدم العثور على أبنائهم “العساكر” بين المفرج عنهم بموجب الاتفاق المبرم بين روسيا و”جيش الإسلام”.