تستمر معاناة المهاجرين وعلى رأسهم السوريون الراغبون في الوصول إلى أوروبا، وذلك بسبب الانتهاكات والممارسات التي يتعرضون لها سواء في مباه بحر اليونان أو في غاباتها.
وفي المستجدات التي تابعتها منصة SY24، أفادت “مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية”، بمهاجمة أشخاص “ملثمين” يُرجح أنهم من خفر السواحل اليوناني، لعدد من المهاجرين من بينهم سوريون ومحاولة إغراقهم في البحر ومنعهم من الوصول إلى الجزر اليونانية.
وذكرت المجموعة في بيان لها أنه “مساء أمس الثلاثاء، وصل نداء من قارب خشبي يحمل 25 مهاجراً، ارجعهم قارب يحمل ملثمين من المياه اليونانية إلى المياه التركية”.
وأضافت أن “الملثمين كانوا على قارب يحمل رقم 513، وأخذو من المهاجرين بعض الهواتف”، لافتة إلى أن “القارب كان في وضع صعب جدا والمياه تدخل إليه، قبل أن يصل خفر السواحل التركي الذي تدخل لإنقاذهم”.
وأمس أيضاً، وصل نداء استغاثة من مهاجرين أعادهم خفر السواحل اليوناني بقوارب صغيرة إلى المياه التركية وكان عددهم 40 شخصا ، قبل أن يتم إبلاغ السلطات التركية وإنقاذهم.
والسبت، لقي 6 أشخاص بينهم 4 أطفال مصرعهم، نتيجة غرق قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل إزمير التركية، بينما تم إنقاذ 15 شخصًا,
وحسب المعلومات التي وصلت للمجموعة الإنسانية، فإن خفر السواحل اليوناني أوقفهم أمام جزيرة ليسبوس، وأن القارب المطاطي الذي كانوا بداخله تم تفجيره من قبل قوات الأمن اليونانية ودفعهم إلى الخلف عند نقطة بالقرب من المياه الإقليمية التركية، الأمر الذي تسبب بغرق قاربهم المطاطي بسبب دخول المياه إليه.
وقبل أيام، أعربت المجموعة الإنسانية عن توقعاتها بازدياد أعداد المهاجرين الراغبين بالوصول إلى أوروبا عبر اليونان، مبينة أنها “تتَرقب وصول نداءات بشكل متزايد، وهناك توقع من ارتفاع نسبة الخسائر بالأرواح ، والسبب يعود إلى استخدام تجار البشر قوارب متهالكة لدفع المهاجرين إلى مصير مجهول وموت محتم”.