أفادت مصادر محلية من أبناء المنطقة الشرقية، باندلاع مواجهات بين المهربين وقوات “قسد” وتحديداً في ريف السويداء الغربي.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن عددا من عناصر “قسد” شنوا حملة دهم لمعبر “مستشفى القلب” في قرية “الجنينة” غربي دير الزور، انتهت باندلاع اشتباك مسلح بينهم وبين عدد من المهربين.
وتطور الاشتباك إلى إطلاق نار متبادل بين عناصر “قسد” من جهة، والمهربين على الضفة اليمنى لنهر الفرات من جهة أخرى، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وفي السياق ذاته، دارت اشتباكات بين ميليشيا “الدفاع الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية”، عند المناطق الفاصلة بينهما، أثناء محاولة تهريب مواد مخدرة، حيث اندلعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة عند معبر “البغيلية” النهري، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي آب/أغسطس الماضي، قتل عنصر من “قوات سوريا الديمقراطية” وأصيب اثنان آخران، باشتباك مسلح مع مهربين في بلدة “أبو حمام” بريف دير الزور الشرقي.
ونهاية الشهر ذاته، هددت “قوات سوريا الديمقراطية” بأنها ستقوم بمداهمة معابر التهريب غير الشرعية بشكل شبه يومي وستعمل على إيقاف عمل هذه المعابر بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بهدف إيقاف تهريب المحروقات إلى النظام الذي يخضع لعقوبات أمريكية.
الجدير ذكره، أنه في أوائل العام الجاري 2022، شنت دوريات تابعة لـ “قوات سورية الديمقراطية” حملة مداهمات، طالت معابر التهريب “غير النظامية” في ريف ديرالزور الشرقي، وذلك لمنع عمليات التهريب التي وصفتها بـ “غير الشرعية” لبعض المواد الغذائية والسلع التجارية، إلى مناطق سيطرة النظام السوري على الضفة الغربية لنهر الفرات.