“آفاز” تطلق حملة تبرعات لدعم فريق الخوذ البيضاء في سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram
"آفاز" تطلق حملة تبرعات لدعم فريق الخوذ البيضاء في سوريا

أحمد زكريا – SY24

أطلقت منظمة” آفاز” العالمية، الأربعاء “12 نيسان/ ابريل الجاري” حملة تبرعات جديدة لدعم فريق الدفاع المدني في سوريا، من أجل أن يتمكنوا من الاستمرار في عملهم التطوعي الإنساني.

وقالت المنظمة في بيان على موقعها الرسمي وصل لـSY24 نسخة منه: إن “متطوعو الدفاع المدني يواجهون ظروفا صعبة مخاطرين بكل شيء من أجل إنجاز ما لا يمكن لأي جهة أخرى أن تنجزه، حيث يهرعون إلى الأحياء المستهدفة بالقصف من أجل إنقاذ حياة الناس، وقد تمكنوا من إنقاذ حياة أكثر من 114 ألف شخص حتى الآن، وهم يتعرضون للهجوم بشكل متكرر بسبب أعمالهم البطولية تلك”.

ولفت البيان الانتباه، إلى أن “الهجوم الكيميائي الأخير في الغوطة أدى إلى مقتل أكثر من ٤٠ شخصاً من ضمنهم أطفال صغار ورضع، ورغم استمرار القصف العنيف واختناق الهواء برائحة غاز الكلورين، إلا أن أصحاب الخوذات البيضاء كانوا أول الواصلين لإنقاذ المدنيين”.

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنه ومع ازدياد وتيرة القصف في سوريا تزداد حاجة من وصفتهم بـ”الأبطال” إلى المعدات والأدوات والمستلزمات الطبية الضرورية لتمكينهم من الاستمرار في عملهم، مطالبة بضرورة التحرك وتقديم المساعدة لهم.

وثمنت المنظمة في بيانها الجهود التي يبذلها متطوعو “الخوذ البيضاء” بلا هوادة، وقالت في بيانها: “إن بعضهم أمضى نهاية الأسبوع الماضي وهم يبحثون لمدة 48 ساعة بين الأنقاض من أجل انتشال عائلة واحدة، من دون وجود المعدات أو الأدوات اللازمة للقيام بهذا العمل” مؤكدة على ضرورة تكريم هؤلاء “الأبطال” من خلال دعمهم بتبرعات صغيرة تأتيهم من جميع دول العالم”.

وترى منظمة “آفاز” أن رأس النظام بشار الأسد ما يزال يحظى بدعم روسيا الكامل، وهي تنكر وجود أي أدلة على حدوث الهجوم الكيميائي الأخير في الغوطة، رغم سقوط مئات الضحايا الذين هرعوا إلى المستشفيات غير قادرين على التنفس والزبد يخرج من أفواههم.

وتابعت: “أنه وعلى الرغم من إصدار مجلس الأمن الدولي قبل 1655 يوماً، قراراً يطالب نظام الأسد بتسليم كامل ترسانته الكيميائية إلا أن الهجمات الكيميائية لاتزال مستمرة في غير منطقة في سوريا، مضيفة أنه ورغم ذلك أيضا فإن الحكومات في دول العالم لم تحرك ساكنا”.

وشددت المنظمة العالمية على استمرارها في إطلاق الحملات وتكثيف الضغط على قادة العالم، لمطالبتهم بالتحرك سريعاً وبشكل فعال من أجل إنهاء هذا الجحيم على الأرض.

وتمكن فريق” آفاز” في العام 2016 من جمع أكثر من مليوني دولار دعماً لعمل الدفاع المدني السوري، الأمر الذي مكنهم من إنقاذ حياة 40 ألف شخص منذ ذلك الحين، بحسب ما جاء في البيان.

ونوهت المنظمة إلى أن “الأخبار القادمة من سوريا خلال الأيام الماضية أظهرت مدى حاجتهم الماسة إلى المساعدة من أجل الاستمرار في عملهم الضروري في سوريا” مجددة دعوتها للتبرع لهذا الفريق من أجل مساعدتهم على إنقاذ المزيد من أرواح السوريين.

وتعمل “آفاز” التي تضم نحو 46 مليون عضو، على إطلاق الحملات العالمية بشكل مستمر، بهدف إيصال الآراء ووجهات النظر إلى صناع القرار في العالم من أجل التحرك وانجاز الغاية المرجوة منها لتلك الحملات.

مقالات ذات صلة