تستمر الألغام في مناطق سيطرة النظام السوري وميليشياته بحصد مزيد من الأرواح، وسط حالة من القلق خاصة بين سكان تلك المناطق جراء غياب أي دور للنظام وأجهزته الأمنية والعسكرية في إزالتها وتنظيف المناطق منها.
وفي المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، قتل شاب وأصيب شقيقه بجراح خطيرة، بانفجار “لغم” أرضي من مخلفات الحرب بهما.
وأشارت المصادر المتطابقة إلى أن الانفجار وقع خلال رعيهما الأغنام على أطراف قرية “الجبين” في ريف حماة.
وأعرب كثيرون وخاصة على منصات التواصل الاجتماعي من القاطنين في مناطق سيطرة النظام، عن استيائهم من استمرار مخلفات الحرب بحصد أرواح المدنيين وبخاصة الأطفال.
وقبل أيام، أدى انفجار “لغم” أرضي إلى مقتل طفل وإصابة آخر بجروح خطيرة، وذلك في منطقة “دير حافر” بريف حلب الشرقي، في حين أشارت المصادر الأهلية إلى أن المنطقة تخضع لسيطرة النظام وميليشياته المساندة.
ومتابعة لملف الألغام في مناطق النظام، لفتت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنها سجّلت مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.
واعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن “سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ 2011 على الرغم من حظر القانون الدولي لاستخدامها”.