تفيد الأنباء الواردة من قبالة السواحل اليونانية بغرق قارب على متنه حوالي 100 مهاجر يُرجح أن بينهم سوريون، وسط معلومات أولية مقلقة بشأن غرق بعضهم ونجاة آخرين، في كارثة جديدة تضاف إلى ملف الأحداث الإنسانية، بحسب مراقبين.
وذكرت “مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية” بحسب ما تابعت منصة SY24، أن القارب غرق بالقرب من إحدى الجزر اليونانية، والذي يعتقد أنه قادم من تركيا وعلى متنه عدد كبير من المهاجرين الراغبين بالوصول إلى أوروبا.
وتشير المعلومات الأولية مع ساعات صباح اليوم الخميس، إلى إنقاذ 30 مهاجراً، حيث تم العثور على بعض الجثث فوق الماء.
وحسب المعلومات الأولية فإن القارب الشراعي الذي يحمل مهاجرين اصطدم بالصخور، في حين لفتت المجموعة الإنسانية إلى الصعوبات الكبيرة في إنقاذ المهاجرين أو البحث عن مفقودين بسبب الرياح الشديدة والأمواج العالية.
وتأتي تلك الحادثة بعد أيام قليلة على غرق مركب يحمل مهاجرين من بينهم سوريون، قبالة سواحل مدينة طرطوس السورية، حيث وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 100 شخص، بينما نجى 20 شخصاً فقط.
وأعرب عدد من السوريين وخاصة على منصات التواصل الاجتماعي، عن ألمهم لما يمر به السوريون الراغبون بالوصول إلى أوروبا عبر مياه أو غابات اليونان.
وحذّر كثيرون من ركوب البحر أو التوجه عبر غابات اليونان صوب اليونان ومنها إلى أوروبا، لما فيها من مخاطر تهدد حياة هؤلاء الأشخاص وبخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وقبل أيام، هاجم أشخاص “ملثمون” يُرجح أنهم من خفر السواحل اليوناني، عدداً من المهاجرين من بينهم سوريون ومحاولة إغراقهم في البحر ومنعهم من الوصول إلى الجزر اليونانية.
وتحدثت المجموعة الإنسانية عن توقعاتها بازدياد أعداد المهاجرين الراغبين بالوصول إلى أوروبا عبر اليونان، مبينة أنها “تتَرقب وصول نداءات بشكل متزايد، وهناك توقع من ارتفاع نسبة الخسائر بالأرواح.
