تُخضع الميلشيات الإيرانية واللبنانية المتمركزة في سوريا، عناصرها بشكل دائم إلى دورات تدريبية منها العسكرية، ومنها التدريب التقني لتعليمهم على استخدام الأسلحة المتطورة، في خطوة لتمكين نفوذها في المناطق المسيطرة عليها، وتقوية عناصرها في المجالات القتالية.
وفي آخر المستجدات التي رصدتها منصة SY24 حول الموضوع، أكد مراسلنا أن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، أرسلت دفعة جديدة من عناصرها المتمركزة في منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق، باتجاه مقراتها العسكرية في ديرالزور.
وقال: إن “سبب الإرسال، هو خضوعهم إلى دورة تدريبية، حول استخدام السلاح الموجه بالليزر، الذي يعرف باسم كراسنوبول، وهو من طراز 152 ملم، الذي عملت إيران على تطويره بشكل كبير” .
وأشار مراسلنا، أن حوالي 40 عنصراً غالبيتهم من الجنسية الإيرانية واللبنانية، وعدد من السوريين المتطوعين داخل صفوف الميليشيات، حيث توجه الجميع يوم أمس، باكراً، عبر باصات نقل داخلي، وتوجهوا إلى مدينة البوكمال في البادية.
وأكدت مصادر خاصة لمراسلنا، أن مدة الدورة التي سيخضع لها العناصر، 20 يوماً، سيتم خلالها تعليمهم كيفية استخدام السلاح والتعامل معه في حال تعطل فجأة.
الدورة ستكون تحت إشراف ضباط ومستشارين عسكريين، من الجنسية الإيرانية، وسيتولون مهمة تدريب العناصر، إذ أن جميع العناصر هم من القوات الخاصة في ميليشيا “الحرس الثوري”.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية تحرص على زيادة عدد المتطوعين في صفوفها، من كافة الجنسيات، وافتتحت لذات الغرض مكاتب تجنيد خاصة بها، مقابل امتيازات مادية، وإعفاء من الخدمة الإلزامية في صفوف جيش النظام، إضافة إلى السلطة على الأرض التي تمنحها الميليشيات لعناصرها مرفقة مع البطاقات الأمنية أيضاً.
