نفذت قوات التحالف الدولي، فجر اليوم، عملية إنزال هي الأولى من نوعها في مناطق سيطرة النظام السوري شرقي سوريا.
وذكرت مصادر محلية من أبناء المنطقة بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن عملية الإنزال تمت في “قرية ملوك سرايا التابعة للنظام السوري جنوبي القامشلي، أسفرت عن مقتل شخص يدعى أبو حايل، بعد رفضه تسليم نفسه للقوات الأمريكية”.
وشارك في عملية الإنزال عدة طائرات أمريكية، حسب المصادر ذاتها، والتي أشارت إلى أنه تم إنذار الأهالي عبر مكبرات الصوت بضرورة دخول الجميع إلى منازلهم وإطفاء الإضاءة.
وحول هوية الشخص الذي تم اعتقاله، أوضحت المصادر أن “المدعو أبوحايل يُعرف على أنه شخص غامض جاء إلى القرية منذ عدة سنوات وعاش في مزرعة خارج القرية بالقرب من تل الجولك الأثري وانتقل منذ بضعة أشهر للعيش داخل منزل مهجور وسط القرية”.
المصادر أفادت أيضاً بأن “الشخص المذكور هو أحد قيادات داعش المتخفية في مناطق النظام السوري”، دون أي تفاصيل إضافية.
مصادر تابعة للنظام ادّعت أن عملية الإنزال أسفرت عن مقتل “راعي أغنام يعيش بشكل مؤقت في القرية كونه من مربي الأغنام الذين يتنقلون بشكل مستمر، كما أدى الإنزال لإصابة اثنين من سكان القرية بنيران رشاشات المروحيات الأمريكية”.
وزعمت أنه تم خلال العملية “اختطاف شخصين، أحدهما لاجئ من الجنسية العراقية والآخر سوري، فيما لم يتبين عدد المروحيات التي شاركت في الإنزال”، حسب ما نشرت ماكينات النظام الإعلامية.
وسخر القاطنون في مناطق النظام من ادعاءات إعلام النظام حول عملية الإنزال، مشيرين إلى أنه من غير الممكن لقوات التحالف الدولي تنفيذ عملية إنزال واعتقال من أجل راعي أغنام فقط، حسب قولهم.
من جهتها، ذكرت مصادر محلية أخرى، أن المدعو “أبو حايل” أحد الأشخاص المطلوبين لقوات التحالف الدولي، وكان يعمل مع الأمن العسكري التابع للنظام في الحسكة.
وبهذه العملية الجديدة للتحالف الدولي، يرتفع عدد عمليات الإنزال شرقي سوريا إلى نحو 12 عملية نفذها ضد “داعش” والخلايا التابعة له.
الجدير ذكره، أن الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية، تفيد بنشاط ملحوظ لقوات التحالف الدولي في ملاحقة عناصر “داعش” والخلايا التابعة له.
ومنذ شهر آب/أغسطس الماضي حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، شهدت مناطق شمال وشرقي سوريا العديد من الإنزالات نفذتها قوات التحالف الدولي.
