أفادت مصادر محلية من المنطقة الشرقية بأن تنظيم “داعش” تبنى عملية استهداف شخصين بتهمة التعامل مع قوات “قسد”شرقي دير الزور.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة شخصين اثنين وسط بلدة البصيرة، ما أدى لإصابتهما بجروح نُقلا على إثرها إلى المستشفى.
ونشرت المعرفات المقربة من التنظيم بياناً قالت فيه إنه “تم استهداف شخصين يستقلان دراجة نارية، بحي الصفا وسط بلدة البصيرة شرقي دير الزور”، مضيفة أن “الاستهداف أدى لإصابة الشخصين بطلقات نارية وتمكنهما من الفرار”.
ولفتت إلى أن “سبب الاستهداف هو التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية”.
مصادر أخرى ذكرت أن التنظيم تبنى أيضاً عملية قتل أحد عناصر “قسد”، بعد أسره في قرية “أبو النيتل” بريف دير الزور، لافتة إلى أن التنظيم أقدم على قتله بطلقات نارية بعد الانتهاء من التحقيق معه.
ووسط كل تلك الأحداث، أفاد مراقبون بأن ذلك “يعزز المخاوف من أن التنظيم يعيد بناء صفوفه بعد سنوات من هزيمته العسكرية في آخر معاقله السورية في الباغوز بريف دير الزور عام 2019″، نظراً لتصاعد هجماته ضد “قسد” أو النظام السوري وميليشياته شرقي سوريا.
وأواخر آب/أغسطس الماضي، تبنى تنظيم “داعش” عملية استهداف حاجز لـ “قسد” بالأسلحة الرشاشة، شرقي ديرالزور معلناً إصابة عدد من عناصر الحاجز.
وفي هذا الصدد، ذكرت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 عناصر من “قسد” وإصيب رابع، مشيرة إلى أن الهجوم كان جريئاً جداً، حيث أستخدم عناصر التنظيم 4 دراجات نارية فيه، واستخدموا قواذف RPG ثم اشتبكوا مع الدورية لمدة ربع ساعة وانسحبوا.
وخلال الأيام الماضية كثّف تنظيم “داعش” من هجماته التي طالت عناصر النظام السوري ومجموعاته المساندة، إضافة إلى عناصر “قسد” في مناطق متفرقة من أرياف حمص ودير الزور والحسكة شرقي سوريا، بالتزامن مع الحملات الأمنية التي ينفذها التحالف الدولي بالتنسيق مع “قسد” في المنطقة وآخرها في مخيم “الهول” بريف الحسكة.