إعدامات ميدانية، اغتيالات بالجملة، تفجيرات وحالات خطف، تسيطر على محافظة درعا، بواسطة أيادي خفية مجهولة، تعمل لصالح جهات من مصلحتها بقاء المنطقة في حالة فوضى وفلتان أمني، منذ سيطرة النظام والميليشيات المحلية والإيرانية التابعة له عليها قبل أعوام.
وفي آخر المستجدات التي رصدتها منصة SY24، ذكرت مصادر محلية أنه تم العثور على جثة تعود لشاب مجهول الهوية، مكبلة اليدين والقدمين، مرمية عند الطريق الواصل بين بلدتي “كحيل” و”الطيبة” في ريف الشرقي لمحافظة درعا.
كما قام مسلحون مجهولون، بإلقاء قنبلة يدوية على منزل المدعو “زياد الفلاح”، في بلدة معربة شرقي درعا، وهو عنصر تابع للواء الثامن، شعبة المخابرات الجوية، وأشارت المعلومات الأولية إلى عدم وقوع إصابات بشرية.
ومن جملة الأحداث التي شهدتها المنطقة اليوم الخميس، حسب ما أكدته ذات المصادر، أقدم مجموعة شبان على استهداف حاجزاً عسكرياً تابع لقوات النظام، بالأسلحة الرشاشة، وذلك عند الطريق الوصل بين بلدتي المسيفرة و”أم ولد” شرقي درعا.
وشهد اليومين الماضيين، تصعيداً عسكرياً في بلدة المسيفرة شرقي درعا، استدعى إرسال وفد عسكري روسي إلى البلدة على خلفية ذلك، ثم توجه إلى بلدة “أم ولد ” لبحث الأوضاع ، والتوصل إلى اتفاق بين الأطراف في محاولة إلى تهدئة الأمور.
وحسب معلومات خاصة حصلت عليها منصة SY24، حيث التقى مع اللجنة الأمنية، والعسكرية وعدداً من ضباط الأفرع الأمنية، وحضر قياديين محليين يقودون مجموعات عسكرية تتبع لشعبة المخابرات العسكرية، دون التوصل إلى اتفاق له أثر فعلي على أرض الواقع، ينهي التصعيد الأخير.
هذا وتعيش المنطقة توتراً أمنياً على جميع الأصعدة، بعدما حولتها الميليشيات المحلية التابعة للنظام والأجنبية التابعة لإيران و”حزب الله” اللبناني إلى بؤرة كبيرة لعمليات القتل والخطف والاغتيال، لإفراغ المنطقة من أهلها، وإكمال سيطرة الميليشيات عليها بدعم مباشر من النظام السوري وأجهزة مخابراته.