نقلت مجموعة حقوقية تحذيرات من المرور عبر النقاط العسكرية والأمنية أو الخروج في أوقات متأخرة على الطرقات الخالية، خشية التعرض للاعتقال على أيدي مجموعات مسلحة تابعة لإيران في المنطقة.
جاء ذلك بحسب مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، والذي أشار في حديثه لمنصة SY24، إلى أن هذه المجموعات تمتلك شبكة من الجواسيس داخل المدن والبلدات.
ولفت المصدر حسب التحذيرات، إلى أن الحواجز العسكرية والأمنية التابعة للنظام وميليشياته، نفذت إعدامات ميدانية بحق أشخاص مطلوبين اعتقلتهم على النقاط الأمنية التابعة لها جنوبي سوريا.
وأشار إلى أن المليشيات الإيرانية تعتمد هذا النوع من العمليات في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة.
ووثقت مجموعة العمل حوادث اغتيال وقتل واختطاف للاجئين فلسطينيين في محافظة درعا عموماً، منهم كوادر سابقين في المعارضة وعدد منهم من المدنيين لأسباب سياسية أو لطلب فدية مالية.
وتسيطر على محافظة درعا، حسب مصادر لمنصة SY24، الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيالات والتفجيرات وحالات الخطف، بواسطة أيادي خفية مجهولة، تعمل لصالح جهات من مصلحتها بقاء المنطقة في حالة فوضى وفلتان أمني، منذ سيطرة النظام والميليشيات المحلية والإيرانية التابعة له عليها قبل أعوام.
وتعيش المنطقة توتراً أمنياً على جميع الأصعدة، بعدما حولتها الميليشيات المحلية التابعة للنظام والأجنبية التابعة لإيران و”حزب الله” اللبناني إلى بؤرة كبيرة لعمليات القتل والخطف والاغتيال.
وفي السياق ذاته، تشهد محافظة السويداء جنوبي سوريا المزيد من حالة الفوضى والفلتان الأمني، إضافة للمخاوف من الحواجز الأمنية والعسكرية المنتشرة على الطرقات الواصلة إليها، والتي تخضع لسيطرة ميليشيا “الفرقة الرابعة” المدعومة من إيران.
