أكد فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم السبت، أن هناك مصاعب جديدة ترافق النازحين المقيمين في المخيمات تضاف إلى المصاعب العامة التي تواجه النازحين، نتيجة نقص الاستجابة الإنسانية والمكوث في العراء لسنوات عدة.
وذكر الفريق في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن العديد من مخيمات النازحين شمال سوريا، سجلّت حركة نزوح جديدة نتيجة الهجمات المتكررة أو الشائعات حول استهداف تلك المخيمات في مناطق ريفي حلب وادلب.
وأشار إلى أن حركات النزوح تم رصدها ضمن المناطق التالية نتيجة العوامل المذكورة أعلاه وهي: مخيمات كفرلوسين و كلبيت شمالي إدلب، نتيجة غارات جوية روسية على محيط المنطقة بتاريخ 29 أيلول الماضي، والتي تضم أكثر من 15 مخيم في محيط الاستهداف.
كما شهدت مخيمات منطقة جبل ترندة، التي تم استهداف المنطقة أربع مرات منذ مطلع العام الحالي من قبل قوات سوريا الديمقراطية، آخرها يوم أمس الجمعة، حيث تضم المنطقة 3 مخيمات في محيط منطقة الاستهداف ويشهد حركة نزوح للأهالي من تلك المخيمات.
وتحدث الفريق عن حركة نزوح للأهالي منذ يومين، وذلك من مخيمات بابسقا شمالي إدلب نتيجة الشائعات التب تتحدث عن هجمات جوية من قبل الطيران الحربي الروسي، مبينا أن المنطقة تضم أكثر من تسعة مخيمات تشهد نزوح خلال الفترة المذكورة.
وطالب الفريق بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، والاستهداف الممنهج للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص.
وحذّر الفريق في بيانه، الجانب الروسي من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.
وذكّر الفريق جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات، إضافة إلى عدم قدرة المنطقة على استيعاب حركة النزوح جديدة للمدنيين.
ومنذ عدة أيام، تشهد مناطق متفرقة شمال غربي سوريا خروقات متكررة من قبل النظام السوري وروسيا وقوات سوريا الديمقراطية، حسب ما ينشر فريق الدفاع المدني السوري، كان آخرها القصف الصاروخي الذي استهدف أمس الجمعة سيارة لأحد المدنيين في منطقة تل علي شرقي حلب، كما طال قصف مماثل محيط مدرسة على أطراف مخيم”كويت الرحمة”، وأراضٍ زراعية قرب قرية “قره تبة”، بريف عفرين شمالي حلب، وغيرها من القصف …
