قتلى وجرحى للنظام السوري بهجوم مسلّح في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قُتل وُجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري جراء مهاجمتهم من قبل مسلحين مجهولين في محافظة درعا جنوبي البلاد يوم أمس السبت 8 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. 

وقال مراسل SY24 إن مسلحين هاجموا دورية أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري لدى قوات النظام السوري على الطريق الواصل بين مركز مدينة درعا وبلدة اليادودة، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة ما يزيد عن 5 آخرين بينهم ضابط برتبة ملازم. 

وأضاف المراسل أنه تم تأكيد مقتل العنصر “عصام محمد حسن” من مرتبات الأمن العسكري، مشيراً إلى أنه وصل إلى مستشفى درعا الوطني 5 جرحى بينهم ضابط برتبة ملازم أول، معظمهم في حالة حرجة. 

وأكد نقلاً عن مصادر محلية أن دورية ثانية لقوات النظام مؤلفة من سيارات عسكرية، إحداها مزودة بمضاد طيران توجهت إلى مكان الاشتباك، لمؤازرة سيارة الأمن العسكري. 

وقبل عدة أيام، داهمت دورية تابعة لـ “الأمن العسكري” والمخابرات الجوية، منزلاً في الحي الشمالي لبلدة المسيفرة في ريف درعا، بهدف اعتقال أشخاص مطلوبين على حد زعمهم. 

وقال مراسلنا، إن المنزل يعود للشاب المدعو “إبراهيم بهاء الزعبي”، إذ تمكنت المخابرات الجوية، من اعتقال الشابين المدعوين “عثمان بشار الأسعد”، “محمد بهاء الزعبي”، كما أدت الحملة إلى إصابة صاحب المنزل “إبراهيم بهاء الزعبي” بجروح خطيرة دون أن تتمكن من اعتقاله. 

وزعمت الأجهزة الأمنية أنها نفذت حملة مداهمة لاعتقال مجموعة عدد أفرادها قرابة 15 شخص، من منفذي عمليات اغتيال، وعلى علاقة مع جهات أخرى، تعطيهم تعليمات تم تنفيذها من قبلهم، إضافة إلى تورطهم بقضايا خطف بين محافظتي درعا والسويداء.

وتصاعدت الهجمات ضد الدوريات الأمنية مؤخراً، يأتي ذلك وفقاً لمصادر محلية رداً على “تصاعد الانتهاكات التي تقوم بها قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران بحق الأهالي في محافظة درعا. 

وتسيطر على محافظة درعا، حسب مصادر لمنصة SY24، الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيالات والتفجيرات وحالات الخطف، بواسطة أيادي خفية مجهولة، تعمل لصالح جهات من مصلحتها بقاء المنطقة في حالة فوضى وفلتان أمني، منذ سيطرة النظام والميليشيات المحلية والإيرانية التابعة له عليها قبل أعوام.

مقالات ذات صلة