تجدد القصف المدفعي على المدنيين في ريف حلب شمال سوريا، من قبل جيش النظام وحليفها الروسي، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة والدته بجروح خطيرة، نقلت على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
وقال مراسلنا، إن يوم الاثنين العاشر من تشرين الأول، طال القصف منزلاً سكنياً وصالة أفراح في قرية “الأبزمو” بريف حلب الغربي، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين الأهالي.
وفي التفاصيل التي رصدتها منصة SY، استطاعت فرق “الدفاع المدني السوري” الوصول إلى المكان، وإسعاف المصابين، وتفقد مكان القصف، وأكدت عبر منصتها أن “نحو 50 عائلة، نزحت من مكان القصف، من مخيم البر، في محيط قرية كفركرمين بريف حلب الغربي، جراء القصف المدفعي، إذ تسبب القصف بأضرار في الخيام، دون وجود إصابات بشرية”.
وفي ذات السياق، أكد مراسلنا أن “قوات النظام واصلت اليوم قصفها لعدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي، وتم استهداف محيط بلدات “الباردة، ومعارة النعسان، وحرش قرية بينين، ومحيط قرية الرويحة، و الفطيرة”، بالطيران الحربي الروسي، كما استهدفت الصواريخ الفراغية محيط بلدة “الزعينية” بريف إدلب الغربي.
يذكر أن الأسبوع الماضي شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً، أسفر عن شن الطيران الحربي الروسي 12 غارة جوية، مستهدفةً عدة مناطق جنوبي إدلب، وأكد مراسلنا في المنطقة حينها، أن الطيران الحربي استهدف أطراف قرية “الرويحة” جنوبي إدلب، كما تعرضت قرى “بينين و العنكاوي والحميدية وقليدين” بريفي إدلب وسهل الغاب، وكذلك أطراف مدينة “دارة عزة” غربي حلب، دون وقوع إصابات.
هذا ويعاني السكان في شمال سوريا من ظروف معيشية واقتصادية صعبة، يزيد منها القصف المستمر من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وحلفائه، ويؤثر بشكل مباشر على استقرارهم في أراضيهم ومنازلهم في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين.