ادعى وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري “بسام طعمة” أن العقوبات الأمريكية تعيق أية عمليات تنقيب في منطقة شرق المتوسط.
وقال طعمة في لقاء مع قناة “روسيا اليوم” الروسية: “في المياه السورية تم فقط إجراء عملية مسح نفذتها شركة نرويجية في العام 2005، وأية عملية تنقيب يجب أن تسبقها عملية مسح (جيولوجي)، وللأسف قطاع النفط السوري خاضع للعقوبات الأمريكية، التي تتضمن حظر توريد التكنولوجيا“.
وأشار طعمة إلى أن سوريا الآن بحاجة لتجديد عمليات المسح السيزمي (وهو أداة عملية لتحديد التكوين الجيولوجى تحت سطح الأرض)، في المياه قبل التنقيب“.
وأضاف طعمة “أية شركة تحاول سوريا التعاقد معها من أجل إجراء المسح يتم تهديدها بالعقوبات، وبالتالي موضوع (الاستكشاف) في البحر المتوسط مرهون بإيجاد بدائل للتكنولوجيا الغربية التي يتم حظرها على دمشق، الآن لدينا عقدان في البحر المتوسط مع شركتين روسيتين“.
وعن المشاريع التي يجري تنفيذها مع روسيا، أشار الى أن “هناك ما أسماه “مشاريع مهمة يقوم بها الجانب الروسي“، سواء في مجال النفط والغاز أو في مجال الفوسفات، وهناك مشروع ضواغط جنوب المنطقة الوسطى الذي كلف أكثر من ثمانين مليون يورو وبعض المليارات من الليرات السورية“.
ويتهم النظام السوري ووزارة الدفاع الروسية واشنطن بنقل النفط السوري وتهريبه إلى خارج البلاد تحت حراسة العسكريين الأمريكيين، ونشرت مجموعة صور قالت إنها التقطت بالأقمار الصناعية لقوافل النفط تتجه إلى خارج سوريا.