أقدم الطيار الروسي “رومان نيكوليفتش” على الانتحار، يوم السبت (3 شباط/فبراير)، بعد أن أُسقَطت طائرته “SU25” بصاروخ حراري، بالقرب من بلدة “معصران” شرق معرة النعمان في ريف إدلب.
وقالت مصادر عسكرية لـ “SY24”، إن “قائد الطائرة التي أقلعت من مطار حميميم في اللاذقية، ونفذت عدة غارات جوية على ريف إدلب، قبل إسقاطها بصاروخ حراري خلال محاولتها الإغارة على مدينة سراقب، قتل نفسه بقنبلة يدوية قبل أن تعتقله الفصائل العسكرية”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط الطائرة ومقتل قائدها في ريف إدلب، نتيجة استهدافها بصاروخ محمول على الكتف، مؤكدةً أنها “تعمل مع القوات التركية على استعادة جثة الطيار”.
وأكدت وسائل إعلام روسية، نقلاً عن مسؤول في “وزارة الدفاع الأمريكية”، أن “تكون الولايات المتحدة قد زودت القوات الحليفة في سوريا بصواريخ أرض جو، وذلك تعليقا على إسقاط طائرة حربية روسية بمحافظة إدلب”.
ونشر “جيش النصر” التابع للجيش السوري الحر مقطعاً مصوراً يُظهر استهداف الطائرة بالمضادات الأرضية، وسقوطها قرب معصران، في حين تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر إصابة الطائرة بصاروخ حراري.