أسبوع حافل بالأحداث في محافظة درعا، ما بين عمليات اغتيال وتفجيرات وإعدامات ميدانية، طالت عدداً من الأشخاص، حسب ما رصدته منصة SY24 في تقاريرها اليومية عن المنطقة.
وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، قال إن “يوم أمس الثلاثاء، استهدف مسلحون مجهولون المدعو يوسف محمود الدار، بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور، في بلدة علما شرق درعا، إذ ينحدر المدعو من ذات البلدة، وعرف عنه تورطه في تجارة وترويج المخدرات”.
وفي سياق متصل، استهدف مسلحون أيضاً سيارة تقل ضابط جمارك على الأوتوستراد الدولي (دمشق – عمان) قرب بلدة “النعيمة”، أدت إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المشفى الوطني لتلقي العلاج، وأشار مراسلنا أن الحادثة استدعت استنفاراً أمنياً كبير في المنطقة.
ومن جملة محاولات الاغتيال التي حصلت يوم أمس، استهدف مسلحون مجهولون المدعو “محمد العميان” المعروف باسم “أبو فراس” بعدة طلقات نارية، أدت إلى إصابته بجروح خطيرة، في بلدة تل شهاب غرب درعا، وأضاف المراسل أن المدعو “أبو فراس” ينحدر من ذات البلدة، ويعمل في تجارة وترويج المخدرات.
كذلك ألقت مجموعة محلية في بلدة “صيدا” شرق درعا، القبض على شخصين أثناء قيامها بزراعة عبوتين ناسفتين، جانب مدرسة لطلاب المرحلة الابتدائية وسط البلدة.
وأكدت مصادر محلية أنه كان من الممكن حدوث مجزرة مروعة بحق الأطفال والأهالي، لو لم يتم اكتشافها بالوقت المناسب.
يشار إلى أن محافظة درعا تعيش حالة من الفلتان الأمني والفوضى، منذ سيطرة النظام والميليشيات على المنطقة بموجب اتفاقية التسوية مع فصائل المعارضة في عام 2018، وذلك بسبب عمليات القتل الممنهجة والتفجيرات التي تحدث بشكل شبه يومي، وأدت إلى تصفية عدد كبير من أبناء المحافظة.