تستمر أخبار “فوضى السلاح” والمخدرات بتصدر الواجهة في مناطق سيطرة النظام السوري، بالتزامن مع غياب أي دور لأجهزة أمن النظام عن ضبطها أو الحد منها.
وفي المستجدات التي تابعتها منصة SY24، أفادت الأنباء الواردة من حي “الزبلطاني” بمدينة دمشق، عن هجوم تعرضت له دورية تابعة لفرع مكافحة المخدرات التابع للنظام بواسطة “قنبلة”، الأمر الذي تسبب لهم بحالة من الرعب، حسب مصادر أهلية.
وذكرت مصادر محلية أن أحد مروجي المخدرات وفي محاولة منه للهرب من دورية فرع المكافحة أقدم على إلقاء “قنبلة” على الدورية.
وأشارت المصادر إلى أن إلقاء القنبلة أسفر عن إصابة عدد من عناصر الدورية كانوا في مكان الحادث.
ولفتت إلى أن العناصر وبعد نجاحهم في القبض على الشخص المذكور، ضبطوا كمية ألف حبة مخدرة نوع كبتاغون، و40 غرام كريستال مخدر، و25 غرام هيروئين.
ومطلع العام الجاري، ذكرت عدة مصادر متطابقة عن اشتباك مسلح وقع بين أحد المطلوبين وقوات النظام، استخدم فيها الشخص المطلوب قنبلة لمقاومة دورية تابعة لقوات أمن النظام أثناء محاولتها إلقاء القبض عليه.
ووصفت المصادر الشخص المذكور بـ “المطلوب الخطير”، لافتة إلى أنه كان بحوزته أسلحة فردية وقنبلة استخدمها لمقاومة دورية أمن النظام.
وبين الفترة والأخرى يدّعي النظام سحبه “القنابل” والأسلحة المنتشرة بين أيدي قواته وميليشياته، لكنّ ما يجري على الأرض يشي بعكس ذلك.
ودفعت حالة الفلتان الأمني بكثير من الموالين إلى تشبيه مناطق النظام التي تنتشر فيها “القنابل” بين أيدي المدنيين بأنها “دولة مافيا وغابة وحوش”.
وبالتزامن مع تلك التطورات الأمنية، حذّر كثير من المواطنين القاطنين في مناطق سيطرة النظام، من أن “القادم أسوأ”.