أسفرت عملية أمنية ضخمة نفذها التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، عن اعتقال عدد كبير من خلايا تنظيم “داعش” شرقي سوريا.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، أسفرت العملية عن اعتقال 17 عنصراً من خلايا “داعش” في سلسلة عمليات بريف الطبقة شمالي سوريا.
مصادر مقربة من “قسد” أوضحت أن عدة عمليات أمنية تم تنفيذها، خلال اليومين الماضيين، ضد خلايا التنظيم في قريتي الخاتونية والمنصورة بريف الطبقة التابع لريف الرقة.
وأسفرت العملية عن ضبط أسلحة وذخائر وجوازات سفر وكتب خاصة بالتنظيم، كانت بحوزة عناصر الخلايا.
وأقرّ المعتقلون خلال التحقيقات الأولية، بتورطهم في أعمال استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تحويل المتهمين بموجب اعترافاتهم إلى النيابة العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بحسب المصادر ذاتها.
وقبل أيام، نفذت قوات التحالف الدولي، عملية إنزال هي الأولى من نوعها في مناطق سيطرة النظام السوري شرقي سوريا.
وذكرت مصادر محلية من أبناء المنطقة بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن عملية الإنزال تمت في “قرية ملوك سرايا التابعة للنظام السوري جنوبي القامشلي، أسفرت عن مقتل شخص يدعى أبو حايل، بعد رفضه تسليم نفسه للقوات الأمريكية”.
كما استهدف طيران مسير يُعتقد أنه تابع للتحالف الدولي ، شخصاً يركب دراجة نارية يُرجح أنه أحد القياديين في صفوف “داعش”، وذلك بالقرب من بلدة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي.
ووفقاً لمصادر محلية من أبناء المنطقة، فقد تمت عملية الاستهداف بثلاثة صواريخ متتالية، مبينة أن الصاروخ الأول لم يصب الشخص المستهدف فتبعه صاروخين ما أدى إلى مقتله على الفور.
الجدير ذكره، أن الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية، تفيد بنشاط ملحوظ لقوات التحالف الدولي في ملاحقة عناصر “داعش” والخلايا التابعة له.
وقبل أيام، كشفت القيادة المركزية الأمريكية عن ضربة جوية نفذها التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” شمال سوريا.
وأشارت إلى أن العملية التي تمت كانت ناجحة وأسفرت عن مقتل “نائب والي سوريا المدعو أبو هاشم الأموي”، لافتة إلى مقتل مسؤول كبير آخر في تنظيم “داعش” مرتبط به، دون أي تفاصيل عن هويته.
كما نفذت قوات التحالف الدولي، عملية إنزال هي الأولى من نوعها في مناطق سيطرة النظام السوري شرقي سوريا.
