نفذت الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع حلفائها من فرنسا وبريطانيا وعودها بتنفيذ ضربة عسكرية ضد النظام السوري على خلفية استخدامه للسلاح الكيماوي، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة وسط العاصمة السورية دمشق.
وذكرت وكالة “فرانس برس” نقلاً عن مصادر محلية أن القصف استهدف كلاً من مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها، بينما اكتفى التلفزيون التابع للنظام السوري بالإشارة إلى “أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة” في شمال شرق دمشق.
كما أفادت الأنباء القادمة من مصادر محلية في دمشق عن استهداف الغارات مطار المزة ومركز البحوث في برزة وجمرايا بدمشق ومصياف بريف حماة.
بدورهم قال مسؤولون أميركيون إن الغارات ضربت أهدافا عدة استخدم فيها قنابل مختلفة، فيما قال مسؤول أميركي إن الضربات استهدفت وحدات لإنتاج مواد كيمياوية.
أما الخارجية الروسية قالت إن سوريا تعرضت للقصف بـ 100 صاروخ حتى الآن من دون أن تذكر أن خسائر بشرية أو مادية، في حين قال تلفزيون النظام قوات “الدفاع الجوي” أسقطت 13 صاروخاً في منطقة الكسوة بريف دمشق.
وعقد وزير الخارجية الفرنسية “جان إيف لودريان” مؤتمراً صحفياً مع وزيرة الدفاع الفرنسية، والتي قالت إن باريس حرصت على إخطار الروس بالضربات قبل بدئها.
ويرى مراقبون ومحللون سياسيون أن الهدف من الضربة “تأديبي” للنظام السوري ومنعه من استخدام السلاح الكيماوي، وليس الهدف إسقاطه عسكرياً، وهو ما أكده مسؤولون فرنسيون وأمريكيون.