حذّرت “نجاة رشدي” نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، من أن الوضع يمكن أن يصبح كارثياً في سوريا بسبب تفشي مرض “الكوليرا”.
وقالت “رشدي” في تغريدة على حسابه في “تويتر” رصدتها منصة SY24/ إن “فريق العمل الإنساني التابع للمجموعة الدولية لدعم سوريا حذر من أن وضع الكوليرا في البلاد يمكن أن يصبح كارثياً”.
وأضافت أن “هناك حاجة إلى مساعدات عاجلة، والوصول المستدام دون عوائق إلى المجتمعات المتضررة أمر حتمي”.
وتابعت “رشدي” قائلةً “أكثر من 10 سنوات من الصراع، 90٪ السوريين تحت خط الفقر، 12 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي، الارتفاع الصارخ في الأسعار”.
وأكدت أنه “يجب معالجة الوضع من خلال إجراءات حاسمة، فالسوريون مثل كل الآخرين، يستحقون حياة أفضل، ومن أجل ذلك يجب أن ينتهي الصراع”.
وبلغ إجمالي الإصابات بمرض “الكوليرا” شمال غربي سوريا 154 حالة، و2 حالة وفاة، في حين بلغ إجمالي الإصابات في منطقة نبع السلام 37 حالة، و2 حالة وفاة، في حين وصل عدد الحالات في مناطق شرقي سوريا 150 حالة و28 حالة وفاة، حسب “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”.
وفي ظل جائحة مرض الكوليرا، افتتح أول مركز خاص بالمرضى في مشفى الرحمة بدركوش في محافظة إدلب، وذلك بسبب الحاجة الملحة في المنطقة لوجود قسم مخصص لعلاج ومتابعة المرضى، ولتخفيف عدد الحالات المصابة.
وذكر مصدر طبي لمراسل منصة SY24 في الشمال السوري، أن “المركز هو الأول في الشمال السوري المخصص للتعامل مع مرضى الكوليرا، للحد من انتشار الوباء في المنطقة، وتم افتتاحه منذ أسبوع تقريباً”.
يشار إلى أنه في مناطق سيطرة النظام السوري، وصل عدد الحالات إلى 908 إصابات، منها 558 في حلب، بينما بلغ عدد حالات الوفاة 44 حالة، حسب وزارة الصحة التابعة للنظام.