تزامناً مع موعد انصراف طلاب المدارس، استهدفت قوات النظام، وحليفها الروسي، بقصف مدفعي مناطق المدنيين في ريف إدلب الجنوبي، حيث أصيبت امرأة جراء القصف الذي طال قرية “شنان” جنوبي المنطقة، وذلك ظهر اليوم الاثنين 24 تشرين الأول، ما أثار حالة ذعر وهلع بين الأهالي.
وقال “وليد أصلان” متطوع بالدفاع المدني، في حديث خاص لمنصة SY24، إن “فرق الدفاع أسرعت إلى تفقد المكان وإسعاف المرأة، والتأكد من عدم وجود مصابين آخرين”.
كما شهد يوم أمس الأحد قصفاً مدفعياً مصدره قوات النظام، استهدفت ورشة عمال في أحد حقول الزيتون بمنطقة “الكندة” في ريف إدلب الغربي، إذ أصيبت إحدى السيدات العاملات في الحفل، بطلق ناري استهدف المنطقة، حسب ما رصدته منصة SY24.
وذكر “أصلان” أن القصف طال مجموعة من الأهالي يعملون في حقول الزيتون، أدى إلى إصابة المرأة بطلق وسارعت فرق الدفاع لنقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق، أصيب عدة مدنيين بقصف روسي أيضاً، استهدف مخيمات في ريف إدلب الشمالي، ومناطق متفرقة من ريف المحافظة الغربي، وكذلك تم استهداف سيارة مدنيين يعملون في قطاف الزيتون، في قرية “معربليت” جنوبي إدلب، وأكد فريق الدفاع، أن تزامن القصف مع موسم قطاف الزيتون هو أمر مقصود من قبل قوات النظام، لمنع المدنيين من قطاف موسم حقولهم، وحرمانهم من الاستقرار في مناطقهم بريف إدلب.
يشار إلى أن المنطقة، تتعرض لقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020، ونهاية العام الماضي 2021، وثّق فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” أبرز انتهاكات وخروقات النظام السوري وروسيا لمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا.
