“اليونيسيف” قلقة من تفشي “وباء الكوليرا” وانتقاله من سوريا إلى مناطق أخرى  

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعربت منظمة “اليونيسيف” الأممية عن قلقها ومخاوفها من تفشي مرض “الكوليرا” في سوريا ولبنان وخطر انتشارها إلى بلدان أخرى في المنطقة، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للوقاية من المرض واحتوائه. 

وذكرت “اليونيسيف” أن الوباء الحاد في سوريا خلّف أكثر من 20 ألف حالة مشتبه بها، تعاني الإسهال المائي الحاد، و75 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بدايته. 

وفي لبنان، وصلت حالات الكوليرا المؤكدة إلى 448 حالة في أسبوعين فقط، و10 وفيات مرتبطة بها. 

ولفتت المنظمة إلى أن بعض البلدان المجاورة الأخرى تعاني فعلاً من مستوى عالٍ من حالات الإسهال المائي الحاد وقد تكون معرضة لخطر دخول الكوليرا. 

وأنذرت المنظمة من أن تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد يضيف إلى معاناة الأطفال الموجودة أصلاً في هذه البلدان. 

وحذّرت من أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أكثر عرضة للإصابة بمرض الكوليرا الشديد، مضيفة أن تفشي الكوليرا يمثل ضربة أخرى للأنظمة الصحية المنهكة بالفعل في المنطقة. 

 

وبيّنت أنه منذ بداية تفشي المرض، تعمل اليونيسف على تقديم إمدادات وخدمات الصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي المنقذة للحياة إلى المناطق المتضررة، بينما نعمل على مساعدة العائلات على تحسين ممارسات النظافة. في الوقت نفسه، يتم تكثيف جهود التأهب والاستجابة في البلدان المجاورة. 

 

وتحتاج اليونيسف بشكل عاجل إلى 40.5 مليون دولار أمريكي لتوسيع استجابتها الطارئة للكوليرا في سوريا ولبنان وحدهما في الأشهر الثلاثة المقبلة، بينما هناك حاجة إلى مزيد من التمويل لجهود الاستجابة والتأهب في البلدان المجاورة. 

وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا في مناطق سيطرة النظام السوري، 942 حالة، منها 576 حالة في حلب، في حين بلغ إجمالي الوفيات 44 حالة. 

وفي الشمال السوري بلغ إجمالي الإصابات إلى 159 حالة، و3 وفيات، في حين وصل إجمالي الحالات في منطقة نبع السلام إلى 37 حالة، و2 وفاة، وفي مناطق شمال شرقي سوريا بلغ إجمالي الحالات 150 حالة، و29 حالة وفاة.

مقالات ذات صلة