قتل طفل وأصيب طفلان آخران، بانفجار “قنبلة” رماها شخص مجهول الهوية من سيارة كان يقودها، في ريف حمص الغربي.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، أكدت مصادر متطابقة مقتلة طفل يبلغ من العمر 7 أعوام، وإصابة طفلين آخرين، إثر انفجار قنبلة قام شخص مجهول الهوية برميها من سيارة كان يقودها في قرية المشاهدة بالقرب من بحيرة قطينة في الريف الجنوبي الغربي لحمص.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الضحايا إلى إحدى المستشفيات في أحد الأحياء الموالية للنظام، دون أي معلومات عن هوية الشخص الذي رمى القنبلة.
ودفعت هذه الأحداث التي يرتكبها “مسلحون مجهولون” بالقاطنين في مناطق النظام السوري، لمطالبة أجهزة أمن النظام بتركيب كاميرات مراقبة في عموم الشوارع لمعرفة مرتكبيها.
ووصف كثيرون مناطق النظام بأنها تحولت إلى “بلد المجانين”، نظراً للأحداث الغريبة التي ترتكب وتقع في تلك المناطق وجميعها أحداث أمنية.
وأنذر كثيرون من أن انتشار السلاح العشوائي هو السبب الرئيسي في ارتكاب الجرائم والفلتان الأمني الذي تشهده مناطق النظام، وسط غياب أي دور لأجهزة أمن النظام.
وألمح آخرون إلى أن السلاح وبالأخص “القنابل” منتشرة بشكل ملحوظ بأيدي “أرباب السوابق ومتعاطي المخدرات”، حسب تعبيرهم.
وأعرب آخرون عن سخطهم من هذا الفلتان الأمني، لافتين إلى أن ما يجري في مناطق النظام بات أشبه بـ “غابة”، وأن “القادم أسوأ”.
وبين الفترة والأخرى يدّعي النظام سحبه “القنابل” والأسلحة المنتشرة بين أيدي قواته وميليشياته، لكنّ ما يجري على الأرض يشي بعكس ذلك.
