العراق يسعى لإنهاء وجود مخيم “الهول”.. وكندا تتسلم عددا من مواطنيها

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تستمر الأخبار والأحداث المتعلقة بمخيم “الهول” بريف الحسكة شرقي سوريا، بتصدر المشهد في تلك المنطقة. 

وفي المستجدات التي تابعتها منصة SY24، جدد العراق وعلى لسان مستشار الأمن القومي “قاسم الأعرجي”، دعوته للدول الأوروبية والغربية بضرورة “إنهاء وجود مخيم الهول شرقي سوريا”. 

وأكد “الأعرجي” في بيان مقتضب له قائلاً “لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، أكدنا موقف العراق الثابت لإنهاء مخيم الهول في سوريا”. 

بدوره، أكد “علي البياتي” عضو مجلس المفوضين والمتحدث الرسمي (السابق) في المفوضية العليا لحقوق الإنسان، في تغريدات له على “تويتر”، أن “ملف مخيم الهول من من الملفات التي يجب على الحكومة القادمة أن تعيد النظر في الخطوات الخاطئة والمستعجلة التي اتخذتها الحكومة الحالية، وأن تكون لديها رؤية وبرنامج واضح المعالم بخصوصه، وأن تستند على أربع ركائز أساسية”. 

والركائز حسب “البياتي” هي ” الملف إقليمي ودولي، ويجب على الجميع تحمل المسؤلية وليس العراق فقط ، والحل يجب أن يخرج من مجلس الأمن، وينفذ عن طريق الأمم المتحدة، ويجب مراعاة حقوق الإنسان وعدم زج العوائل في مخيمات لا تتوفر فيها أقل مقومات الحياة الكريمة تحت عنوان إعادة التأهيل، فمؤسسات العراق لا تمتلك الخبرة لهذه المهمات، ومخيماتها متهمة دوليا بانتهاك حقوق الأفراد”. 

وأشار “البياتي” إلى أنه “يجب مراعاة الجانب الأمني، فعدد كبير من العوائل لا تزال تعتنق عقيدة داعش والفكر التكفيري واستعدادها للتضحية من أجل تحقيق أهدافها، ولا توجد أي ضمانات من عدم تحول هذه الفئة إلى دويلة إرهابية أخرى تهدد العراق”. 

وشدّد على أنه ” يجب فصل ملف ضحايا داعش عن العوائل التي لديها عناصر منتمية لداعش”، حسب تعبيره. 

وكانت مصادر حقوقية عراقية دعت حكومة بلادها إلى ضرورة إعادة كافة الأشخاص العراقيين المحتجزين داخل مخيم “الهول”، وسط المخاوف على حياتهم من الظروف الأمنية المتردية التي يشهدها المخيم. 

من جهة أخرى، تسلمت الحكومة الكندية عن طريق وفد تابع لها، 4 مواطنين من رعاياها كانوا يقطنون في مخيمي “الهول و”روج” شرقي سوريا. 

وأشارت مصادر محلية مطلعة إلى أن هؤلاء الأشخاص الأربعة هم الدفعة الثانية من نوعها، من ضمن 40 امرأة وطفلاً كنديين يعيشون في المخيمات الخاضعة لسيطرة قوات “قسد”، من عائلات مقاتلين كانوا في صفوف تنظيم “داعش”. 

وفي السياق ذاته، اعتقلت الشرطة الكندية، أمس الأربعاء، امرأتين كنديتين بعد وصولهما من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى البلاد. 

وقالت الشرطة الكندية في بيان، إنها ألقت القبض على الامرأتين في مطار مونتريال، لدى وصولهما من شمال شرقي سوريا، ووجهت إليهما اتهامات بانضمامها إلى تنظيم “داعش” والمشاركة في “أنشطة إرهابية”. 

وقبل أيام، أعلنت مصادر روسية عن تنفيذ حكومة بلادها عملية كبيرة استعادت خلالها مجموعة كبيرة من أطفال تنظيم “داعش”، كانوا محتجزين في مخيم “الهول” بريف الحسكة شرقي سوريا. 

ونقلت المصادر عن مكتب “ماريا لفوفا بيلوفا” مفوضة حقوق الطفل في روسيا، وحسب ما تابعت منصة SY24، إعلانها وصول طائرة تقل 38 طفلا روسيا من سوريا إلى مطار تشكالوفسكي. 

ويوجد ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون في مخيمات شمال شرقي سوريا، يتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيمي “الهول وروج”، وفقاً لتقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” في آذار/ مارس الماضي.

مقالات ذات صلة