سلّط فريق “منسقو استجابة سوريا” الضوء على أوضاع المدنيين المعيشية والاقتصادية شمال غربي سوريا، محذراً من استمرار ارتفاع حد “الفقر والجوع” إلى مستويات جديدة.
وذكر الفريق في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن مؤشر حد الجوع والفقر والكلف الاقتصادية للعائلات في شمال غرب سوريا لشهر تشرين الأول 2022، ارتفع إلى مستوى جديد مقارنة بالأشهر السابقة.
ولفت إلى أن نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر، ارتفعت إلى 87.81 % وفقاً للأسعار الأساسية وموارد الدخل.
وأضاف أن نسبة العائلات الواقعة تحت حد الجوع، ارتفعت إلى 39.15 % من إجمالي العائلات الواقعة تحت خط الفقر، وذلك لعدة اعتبارات أهمها (عدد أفراد العائلة العاملين وأسعار الصرف المتغيرة وعوامل اخرى)
ونبّه أن “كافة القاطنين ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة يصنفون تحت خط الفقر بشكل كامل، كما يصنف 22.3 % من نازحي المخيمات ضمن حدود الجوع”.
ومطلع العام الجاري، وصفت الأمم المتحدة منطقة المخيمات شمالي سوريا بأنها “منطقة كوارث حقيقية”، مشيرة إلى أن واحدة من بين أكثر الفئات السكانية ضعفا في العالم تعيش في تلك المنطقة.
وقبل أيام، أنذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، من أن آلاف الأسر السورية في مخيمات النزوح تستقبل فصل الشتاء بـ “الفقر والعوز”، وسط توقعات بتدني درجات الحرارة بشكل كبير خلال الفترة القادمة.
ولفت البيان إلى أن مئات الآلاف من المدنيين يسعون اليوم إلى تقليل عدد الوجبات اليومية وكميات الطعام للحصول على المستلزمات الأساسية، في خطوة جديدة نحو الهاوية وزيادة الفجوات في تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا.
