قال السفير الروسي في الولايات المتحدة، في بيان بشأن الهجوم على مواقع النظام في سوريا، إن موسكو حذرت من أن “مثل هذه الأفعال لن تمر دون عواقب”.
واعتبر السفير الروسي، أناتولي أنتونوف، أن ما جرى “إهانة للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” غير مقبولة ومرفوضة”، وليس للولايات المتحدة حق في إلقاء اللوم على دول أخرى.
بدورها قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” إن سوريا تعرضت لهجوم في الوقت الذي كان لديها فيه فرصة لتحقيق السلام، مشيرةً إلى أن دمشق هي عاصمة دولة ذات “سيادة” تعيش في مواجهة عدوان “إرهابي” وفق قولها.
بدوره أعلن قائد الأركان الأميركي، الجنرال جو دانفورد، ليل الجمعة السبت، انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد برنامج الأسلحة الكيمياوية التابع للنظام السوري.
وقال الجنرال الذي كان موجوداً في البنتاغون إلى جانب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إنه ليس هناك في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية أخرى.
بدوره قال وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”، “إن أهداف الضربات الدولية في سوريا تحققت وليست هناك نية لشن مزيد من الضربات في هذه المرحلة، لكن على نظام بشار الأسد أن يدرك أنه لو تجاوز “الخطوط الحمراء” مرة أخرى ستكون هناك ضربات جديدة”.