النظام يتسبب بصدمة لقاطني مخيم الركبان.. ما علاقة سجن “صيدنايا”؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أفادت مصادر من داخل مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية، بمقتل رجل وابنه تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد خروجهما من المخيم إلى حضن النظام، الأمر الذي شكّل صدمة غير مسبوقة لقاطني المخيم.

وذكرت المصادر بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن المدنيين “مؤيد العبيد” و”عبد العزيز العبيد” قتلا تحت التعذيب في سجن صيدنايا.

ولفتت إلى أن الشخصين ينحدران من ريف حمص الشرقي، وقد قاما بإجراء تسوية عقب عودتهما من مخيم “الركبان” إلى لمناطق سيطرة النظام خلال العام 2020 ، بعد تدهور الأحوال المعيشية في المخيم.

ومنتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكدت مصادر من داخل مخيم “الركبان” مقتل شاب تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد عودته من المخيم إلى مناطق النظام واعتقاله هناك. 

وأفاد ناشطون من داخل المخيم لمنصة SY24، بأن الشاب المذكور يدعى “علي الشافي” وهو أحد الأشخاص الذين أجبرتهم الظروف على العودة إلى مناطق النظام. 

وأضافوا أن الشاب تم اعتقاله ونقله إلى سجن صيدنايا، وقبل يومين وصل لذويه خبر مقتله تحت التعذيب في السجن. 

من جهة أخرى، غادرت 4 عائلات من أبناء مدينة تدمر، قبل أيام، مخيم “الركبان” إلى مدينة تدمر ضمن مناطق النظام والميليشيات الموالية لها من دون أي ضمانات أممية.

وفي هذا الصدد، قال مصدر من داخل المخيم لمنصة SY24، إنه “في كل أسبوع تغادر عائلة من الخيم، وهذا الأمر مستمر منذ عدة سنوات، والسبب فقدان الطبابة وعدم دخول المساعدات الغذائية من قبل الأمم المتحدة، إضافة إلى الحصار المشدد على المخيم من النظام السوري والميليشيات الإيرانية واللبنانية ودول الجوار.

ونهاية أيلول/سبتمبر الماضي، ذكرت مصادر من المخيم أن “أربع عائلات خرجت من مخيم الركبان بإتجاه مناطق النظام، وذلك دون أي ضمانات من الأمم المتحدة”. 

ومؤخراً، وجّه القاطنون في مخيم “الركبان” رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، طالبوا فيها بإيجاد حل إنساني لأكثر من سبعة آلاف محاصر.

مقالات ذات صلة