خلاف يتطور لاشتباك بين قوات النظام في الغوطة الشرقية.. ما السبب؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شجار كلامي يؤدي إلى اقتتال داخلي بين عناصر مجموعتين من الأفرع الأمنية عند أحد الحواجز العسكرية، قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية، بعد باستخدام السلاح بينهما، ما أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة بين العناصر.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، قال إن خلافاً وقع يوم أمس بين عناصر من ميليشيا “الحرس الجمهوري” مع عناصر من الحاجز العسكري التابع للمخابرات الجوية في الغوطة الشرقية، تطور إلى إطلاق النار بينهما ووقوع إصابات متفاوتة.

وأكد مراسلنا، أن الخلاف بدأ عقب مرور دورية عسكرية تابعة الحرس الجمهوري، مؤلفة من خمسة عناصر، يستقلون سيارة دفع رباعي نوع “شفروليه”، توقفت عند أحد حواجز المخابرات الجوية قرب بلدة العتيبة، وكانوا عناصره بحالة ثمالة شديدة، بسبب شربهم كميات كبيرة من الكحول، وبعد إيقاف السيارة، وجهوا الشتائم والألفاظ البذيئة والكلام الفاحش لعناصر الحرس، ما أدى إلى نشوب شجار بينهما.

وذكر أن حالة من الغضب سيطرت على عناصر الحرس الجمهوري، عقب تبادل الشتائم اللفظية وتطور الخلاف لاستخدام سلاح رشاش “كلانشكوف” من قبل أحد عناصر المخابرات، وإصابة اثنين من الحرس الجمهوري وعنصر آخر من الحاجز عن طريق الخطأ.

استنفر الطرفين، على خلفية الحادثة، مع وصول تعزيزات مكثفة للشرطة العسكرية التابعة للنظام، قامت بنقل الجرحى إلى أقرب نقطة طبية، وأخذ جميع العناصر المشاركين في الشجار إلى التحقيق، في حين بقيت الشرطة العسكرية منتشرة في المنطقة، حتى صباح اليوم، مع فرز عناصر جديدة على الحاجز بدل من العناصر الذين تم أخذهم للتحقيق.

وفي سياق متصل، ذكر مصدر محلي، أن أربعة من عناصر ميليشيا الفرقة الرابعة، لقوا مصرعهم صباح اليوم في منطقة جوبر في العاصمة دمشق، إثر انهيار مبنى سكني فوق رؤوسهم، نتيجة تصدع البناء بسبب قصف النظام الذي طال المنطقة في السنوات السابقة، وذكرت ذات المصادر أن القتلى الأربعة ينحدرون من محافظة درعا، كانوا يعملون في صفوف الفرقة الرابعة.

وفي وقت سابق، رصدت منصة SY24 عدة حوادث مشابهة من الخلافات التي تحصل بين الميليشيات المحلية التابعة للنظام في الفترة الأخيرة، وذلك لعدة أسباب أبرزها الصراع حول النفوذ، وبسط السيطرة في المنطقة، إضافة إلى تقاسم الإتاوات والأموال المنهوبة من المدنيين، والخلاف حول شحنات المواد المهربة من المعابر غير الشرعية كما حدث مؤخراً.

مقالات ذات صلة