تفيد الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية، بتعرض عنصرين اثنين من ميليشيا “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام السوري لكمين على يد خلايا تنظيم “داعش” أسفر عن وقوعهم بالأسر.
وذكرت مصادر من شرقي سوريا أن عملية أسر العنصرين التابعين للنظام تمت على طريق بلدة “الدوير” شرقي دير الزور، وفي وضح النهار.
وأشارت إلى أنه تم اقتياد العنصرين إلى جهة مجهولة بعد وقوعهما بالأسر، لافتة إلى أن عناصر أو خلايا “داعش” كانوا متنكرين بـ “لباس قوات النظام”.
وأضافت أن الخلية المتنكرة كانت تدقق في هويات المارة، وأقدموا على أسر عنصرين من ميلشيات “الفرقة الرابعة” أثناء توجههما إلى مقر عملهما في بلدة “البوكمال” بريف دير الزور الشرقي، بعد انقضاء إجازتهما.
وعقب تنفيذ الكمين، شنت قوات أمن النظام وميليشياته حملة بحث لملاحقة عناصر التنظيم دون التمكن من معرفة مكانهم.
وجددّ تنظيم “داعش” والخلايا التابعة له من هجماتهم على مواقع النظام السوري وميليشياته المساندة، في مناطق متفرقة من البادية السورية.
ويؤكد هذا الأمر بدء شن التنظيم عمليات انتقامية ردًا على الحملات الأمنية ضده وبخاصة من التحالف الدولي، بحسب مراقبين.
وتتزامن كل تلك الأحداث، مع عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات النظام والميليشيات المساندة وبدعم روسي، على محاور، حمص، دير الزور، حماة، الرقة، في البادية السورية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة العمليات التي يتبناها تنظيم “داعش” ضد قوات “قسد”، وحتى ضد قوات النظام السوري وميليشياته شرقي سوريا.
كما أنذرت مصادر محلية من المنطقة شرقي سوريا، من النشاط الأمني المتزايد لتنظيم “داعش” وخلاياه النائمة في منطقة “البصيرة” بريف دير الزور الشرقي.
يشار إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” استطاعت وبالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، تنفيذ عدة عمليات أمنية في مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، والتي طالت عدداً من عناصر وقادة تنظيم داعش والمتعاونين معهم.