تباينت الروايات حول حقيقة مصرع قيادي بارز في صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني” المساندة للنظام السوري، وذلك في عمليات تمشيط البادية السورية ضد تنظيم “داعش”.
وأفادت مصادر عدة بـ “أنباء غير مؤكدة” عن القيادي في ميليشيا “الدفاع الوطني” المدعو “سمير خليل صالح”، والذي لقي مصرعه على جبهات البادية السورية.
وأضافت أن القيادي المذكور تعرض لانفجار “لغم”، وذلك خلال مشاركته في الحملة التي تشنها قوات النظام وميليشياته وبدعم روسي في منطقة البادية السورية.
مصادر أخرى، لفتت إلى أن القيادية في ميليشيا “الدفاع الوطني” لقي مصرعه بظروف غامضة في ريف اللاذقية، وهذا ما اعترفت به صفحات موالية للنظام دون ذكر ي تفاصيل إضافية تتعلق بمقتله أو في أي منطقة تم ذلك.
وبالعودة إلى أخبار البادية، ذكرت مصادر أخرى أنه لا تطورات جديدة باستثناء استمرار حملات التمشيط التي ما تزال مستمرة ضد تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة هناك.
وتتزامن الحملة مع استمرار الغارات الروسية على مواقع يُعتقد أن تنظيم “داعش” يتوارى فيها، وبالأخص مناطق الكهوف و”المُغر” والأنفاق التي حفرها “داعش”.
وحسب مصادر مطلعة، فإن حالة من الهلع والخوف والارتباك تعيشها الميليشيات المساندة للنظام السوري في البادية السورية.
وأفادت مصادر متطابقة بأن ميليشيا “الدفاع الوطني” إضافة إلى ميليشيا “لواء القدس”، تتخوف من حلول فصل الشتاء بشكل كبير جدا في منطقة البادية السورية، وذلك بسبب النشاط المتزايد لتنظيم “داعش” هناك”.
وقبل أيام، بيّنت مصادر عدة أن مرتزقة “فاغنر” هي من تتزعم حملة التمشيط التي تشارك فيها قوات النظام السوري وميليشياته، وذلك بحثاً عن تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة في البادية.