رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أعدته روسيا، يوم السبت (14 نيسان/أبريل)، يندد بضربة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا التي تعرضت لها سوريا، ويعتبره انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ونال مشروع القرار الروسي تأييد كل من روسيا والصين وبوليفيا، فيما عارضته ثماني دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وامتنعت أربع دول عن التصويت.
وعقد مجلس الأمن في وقت سابق السبت، جلسة طارئة بناءا على طلب الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لبحث تداعيات الضربة العسكرية الغربية على مواقع عسكرية لقوات النظام السوري.
وسبق أن شنَّت واشنطن وباريس ولندن ضربة عسكرية على أهداف تابعة للنظام السوري، رداً على هجوم كيميائي نفذه الأخير على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
