ما علاقة الكوليرا بزيادة خطاب الكراهية ضد السوريين في لبنان؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قالت الباحثة في مركز “سكايز” للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية، وداد جربوع، إن خطاب الكراهية والعنصرية يتعزز ضد اللاجئين السوريين مع ظهور أي أزمة جديدة في لبنان، وأحدثها الكوليرا.

وأعربت الباحثة عن أسفها من توجه بعض اللبنانيين إلى إلقاء اللوم على الفئات المهمشة في البلاد كونها الحلقة الأضعف في المجتمع، بدلاً من تحميل المسؤولية للطبقة السياسية التي يقع على عاتقها حماية هذه الفئات والاعتناء بها، وفق موقع “الحرة”.

بدوره، رأى رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان، وديع الأسمر، أن اتهام اللاجئين السوريين بنقل عدوى الكوليرا وانتشارها في لبنان، يندرج في خانة “شعبوية الخطاب السياسي التحريضي المتعمد، والذي يدخل في إطار استغلال أي كارثة لتسجيل نقاط بين الفرقاء السياسيين اللبنانيين، وهذا الأمر ليس بجديد”.

وبينما أكدت لاجئة سورية أنها فقدت ابنها نتيجة المرض ورفض المستشفيات اللبنانية استقباله، قال مدير العناية الطبية في وزارة الصحة اللبنانية، جوزيف الحلو، إنه “يمنع على أي مستشفى التمييز بين أي من المصابين، موضحاً أن اللاجئ السوري تتم تغطية تكاليف علاجه بالدولار من قبل منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين”.

وبلغ إجمالي حالات الإصابة بالمرض 1149 حالة، منهم 692 حالة في حلب وحدها، إضافة إلى أن إجمالي حالات الوفيات بلغ 47 حالة، منها 40 حالة في حلب، حسب وزارة الصحة التابعة للنظام.

وأعربت منظمة “اليونيسيف” الأممية عن قلقها ومخاوفها من تفشي مرض “الكوليرا” في سوريا ولبنان وخطر انتشارها إلى بلدان أخرى في المنطقة، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للوقاية من المرض واحتوائه.

مقالات ذات صلة