مفوضية أممية تنذر من شتاء قارس جدا على النازحين السوريين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص- SY24

أنذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من شتاء قاسٍ ينتظر النازحين واللاجئين السوريين داخل سوريا وخارجها، لافتة إلى أنه سيكون أكثر صعوبة مما كان عليه في السنوات الأخيرة.

وذكرت المفوضية في تقرير اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه بالنسبة للعديد من النازحين قسراً حول العالم، فإن الشتاء القادم سوف يكون أكثر صعوبة مما كان عليه في السنوات الأخيرة. 

وأضافت أنه لن يكون أمام العديد من العائلات اللاجئة والنازحة بديل سوى الاختيار بين الطعام والتدفئة، في وقت يكافحون فيه من أجل تدفئة مآويهم، وتأمين الملابس الشتوية، وتحضير لقمة ساخنة.

ونبّهت إلى أنه سوف يتعين على العديد من اللاجئين والنازحين السوريين والعراقيين، التعامل مع البرد القارس والعواصف الثلجية مرة أخرى. وسوف يكون هذا هو الشتاء الثاني عشر على التوالي بالنسبة للكثيرين.

وتقدر المفوضية أن يكون هناك 3.4 مليون لاجئ سوري وعراقي ونازح داخلياً في كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر، ممن سيكونون بحاجة للحصول على مساعدات ضرورية للاستعداد لفصل الشتاء والتكيف معه.

وعلى الرغم من تدهور الاحتياجات الإنسانية، لا يزال مستقبل التمويل لبرامج المساعدات الحيوية قاتماً. 

ونظراً للعجز في التمويل، فقد اضطرت المفوضية في الآونة الأخيرة إلى تقليص البرامج الأساسية في عدة بلدان.

وقد أطلقت المفوضية حملة عالمية لجمع التبرعات في فصل الشتاء بهدف مساعدة العائلات النازحة قسراً في المناطق المذكورة أعلاه على تلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً خلال الأشهر الأكثر برودة خلال العام، حسب التقرير.

 

ويعيش أكثر من 1.5 مليون مدني هجّرهم النظام السوري وحليفه الروسي في مخيمات على الشريط الحدودي بريفي إدلب وحلب، وتفتقد المخيمات للبنية التحتية الأساسية من طرقات ومياه وشبكات صرف صحي.

الجدير ذكره، أنه في مطلع العام الجاري، وصفت الأمم المتحدة منطقة المخيمات شمال سوريا بأنها “منطقة كوارث حقيقية”.

مقالات ذات صلة