أصيب عدد من عناصر أمن النظام السوري بجروح، جراء استهداف مسلحين مجهولين حاجزاً لهم في ريف حمص الشمالي.
وأفادت مصادر من أبناء المنطقة، بأن مسلحين مجهولين هاجموا حاجزا لـ “المخابرات العسكرية” عند مدخل بلدة “الزعفرانة” بريف حمص الشمالي، بقذيفة “آر بي جي”.
وأضافت المصادر أن صوت انفجار سمع في البلدة مع ساعات المساء الأخيرة، أمس الجمعة، تلاه اشتباكات متقطعة عند حاجز “فرع الأمن العسكري” المتواجد على مدخل البلدة الجنوبي.
وحسب المعلومات فإن مسلحين مجهولين استهدفوا غرفة “التفييش” المتواجدة على أطراف الحاجز بقذيفة “آربي جي” من جهة محطة الوقود المواجهة للحاجز.
وتلا ذلك أيضاً عملية إطلاق النار من قبل الطرفين ما أدى لوقوع 3 إصابات بين العناصر الأمنية.
مصادر محلية أخرى ذكرت أن العملية جاءت ردا على حملة المضايقات التي ينتهجها عناصر الحاجز بحق الأهالي والمدنيين الراغبين بعبوره.
ونهاية العام 2021، نبّه مصدر حقوقي مهتم بتوثيق انتهاكات النظام وأخبار الداخل السوري في حديثه لمنصة SY24، من مساعي النظام السوري وميليشياته لاختلاق الحجج والذرائع لتنفيذ حملة دهم واعتقالات في مدن وبلدات الريف الشمالي لحمص.
وفي وقت سابق من العام الجاري، عثر سكان ريف حمص الشمالي على جثة أحد الأشخاص مرمية في إحدى الأراض الزراعية بقرية “الغنطو”، تبين فيما بعد بأن الجثة تعود لأحد الأشخاص المتعاملين مع فرع الأمن العسكري في المنطقة، وقد لقي مصرعه بظروف غامضة، إضافة إلى الكثير من الأحداث الأمنية التي يشهدها الريف الشمالي لحمص بين الفترة والأخرى.
وكانت بعض المصادر تحدثت عن تهديدات من النظام وميليشياته للأهالي شمالي حمص بشن عملية عسكرية، في حال لم يتم تسليم المطلوبين والذين تدور حولهم الشبهات في تنفيذ عمليات تصفية تستهدف عناصره وضباطه في المنطقة.
