عادت أخبار سجن الرقة المركزي الذي يُحتجز بداخله عناصر من تنظيم “داعش”، إلى الواجهة من جديد شرقي سوريا.
وحسب ما ذكر مصدر من أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، شهد السجن المركزي استنفاراً لقوات “قسد” خوفاً من أي تحركات جديدة لعناصر التنظيم تنوي استهداف السجن.
وبيّن المصدر أن الاستنفار الأمني مستمر عند السجن وبداخله منذ 3 أيام تقريباً، مضيفاً أن الأسباب الرئيسية وراء هذا الاستنفار ما تزال ضبابية.
مصادر أخرى لفتت إلى أن وفداً من التحالف الدولي زار السجن المركزي بالتزامن مع الاستنفار الأمني المستمر الذي يشهده السجن منذ أيام.
ولم تتضح أسباب الزيارة المفاجئة من التحالف الدولي للسجن المركزي، في حين ربطتها المصادر المحلية بنية التحالف نقل عناصر “داعش” إلى سجن آخر.
المصادر نؤّهت إلى أن “قسد” أيضاً تعتزم بناء سجن كبير جداً شمالي الرقة، ليكون بديلاً عن السجن المركزي.
ومطلع الشهر الجاري، نقلت عدة مصادر محلية من أبناء المنطقة الشرقية أنباء من مدينة الرقة، عن استعصاء ينفذهُ السجناء داخل سجن الرقة المركزي.
وفي السياق ذاته شددت قوات “قسد” من إجراءاتها الأمنية في محيط سجن “غويران” بمدينة الحسكة، بالتزامن مع ما يجري في سجن الرقة المركزي.
وتحدثت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية في تقرير لها، أن هناك خطة عسكرية جديدة للقوات الأمريكية تستهدف تنظيم “داعش”، وغيرها من الأمور الأخرى التي تنوي القيام بها، ومنها تحسين مراكز الاحتجاز، وإنشاء أبراج حراسة وتركيب مصابيح لمنع عمليات التهريب.
وأوضح “مضر الأسعد” المنسق العام للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية لمنصة SY24، أن “البنتاغون يريد الإشراف بشكل كامل على هذه السجون، بسبب ما يجري فيها من ممارسات وانتهاكات، نظرا للشكاوى الكثيرة من الأهالي وحتى من المنظمات الدولية حولها”.