قاطنو “الركبان” يرفضون دخول الروس إلى مخيمهم

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أفاد مصدر محلي من داخل مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية، برفض قاطني المخيم دخول وفد ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” إلى المخيم بأي شكل من الأشكال.

 

جاء ذلك على لسان  “محمد درباس” رئيس المجلس المحلي في “الركبان”.

وقال “درباس” لمنصة SY24، إنه “كان هناك نية من قبل ما يسمى وفد مركز المصالحة الروسي بالدخول إلى المخيم، لكن هذا الأمر قوبل برفض كبير من قبل قاطنيه”.

وأضاف أن “قاطني المخيم ينظرون إلى الروس على أنهم أعداء للثورة السورية، فهم من قاموا بقتل وتهجير أطفال ونساء وشيوخ سوريا، وارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين على مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي، وكل ذلك دعما لرأس النظام بشار الأسد”.

وتابع “نرفض وبشدة أي تدخل خارجي من أعداء الثورة السورية في قضية مخيم الركبان، ودخول أي كيان سياسي يتبع لأجندات خارجية بحجة تقييم احتياجات النازحين والعمل على تقديم المساعدات اللازمة لهم، وتأمين العودة الآمنة إلى بيوتهم”.

 

ولفت “درباس” إلى أنه تم إطلاق العديد من نداءات الاستغاثة لجميع المنظمات الدولية، من أجل إنهاء مأساة قاطني مخيم الركبان، دون أي ردود إيجابية”.

 

ونوه إلى أن الروس يسعون ومنذ فترة طويلة إلى “تفكيك المخيم وتشويه سمعة المخيم بالمخدرات وتهريب السلاح، وغيرها من المزاعم والادعاءات العارية عن الصحة”.

 

من جهة ثانية، تحدث “درباس” عن استمرار خروج العائلات من المخيم المحاصر، بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية، مشيراً إلى أنه في كل أسبوع تغادر عائلة أو اثنتين تقريباً.

 

ويبلغ عدد القاطنين في مخيم “الركبان”، حسب إحصائية الجهات المحلية فيه نحو 6500 نسمة، في حين يعتبر القاطنين فيه بمثابة محتجزين بداخله، نظراً لأن المخيم محاصر منذ سنوات من قبل قوات النظام السوري التي تمنع خروج ودخول أبناء المخيم.

مقالات ذات صلة