أدانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، يوم السبت (14 نيسان/أبريل)، ما أسمته “عدوان أمريكا وحلفائها على الأراضي السورية”.
وقالت الحركة عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، إنها تعتبر العدوان على سوريا، “عدواناً سافراً على الأمة، يهدف إلى استباحة أراضيها وتدمير مقدراتها حفاظاً على وجود الكيان الصهيوني وتمرير مخططاته”.
وأكدت الحركة على ضرورة إنهاء الخلافات والصراعات العربية وتوحيد صفوفها، وتعزيز عوامل ومقومات صمود شعوبها وحقن دمائهم واحترام إرادتهم كركيزة أساسية في مواجهة أي عدوان.
ووجهت عدد كبير من المسؤولين العرب والسياسيين والإعلاميين انتقادات للحركة عقب تصريحاتها، حيث قال “أنور المالك” المراقب الدولي لحقوق الإنسان، إن “كل ما يُرضي إيران تَسكت عنه حماس أو تباركه بطرق مختلفة، وكل ما يُغضبهم تُدينه بشدّة وتربطه طبعاً بالمحتل الصهيوني الغاشم الذي لا يوجد من خدمه مثل مشروع الخميني وأدواته”.
كما علق الدكتور “وليد الطبطبائي”، النائب في البرلمان الكويتي، قائلا: “إخواننا الأعزاء في حماس ليتكم سكتم .. فأنتم لم تستنكروا الصواريخ التي تطلقها جماعة الحوثي على الرياض ولا قبلها على مكة واليوم تستنكرون استهداف المنشآت التي يستخدمها نظام الأسد لقتل أهلنا في سوريا !!”.
فيما كتب الأستاذ الدكتور “حاكم المطيري”، رئيس “حزب الأمة” في الكويت، من يخبر حماس أن هناك عدواناً روسياً إيرانياً سافراً على الشعب السوري منذ ٧ سنوات، قتل مليون وهجر ١٠ ملايين سوري ودمرت مدنهم ويحتاج من حماس فقط إلى تغريدة إدانة!”.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، نفذوا هجوماً فى الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة من فجر يوم السبت الماضي، عبر إطلاق حوالي 110 صواريخ باتجاه أهداف عسكرية تابعة للنظام السوري فى دمشق وخارجها.