تستمر الأخبار المتعلقة بمصرع قياديين أو عناصر تابعين للميليشيات في إيران، وخاصة ممن شاركوا إلى جانب قوات النظام السوري في قتل السوريين.
وفي آخر الأخبار، أعلنت عدة مصادر إيرانية معارضة مصرع أحد قناصة ميليشيا “فيلق القدس” التابع لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، خلال الانتفاضة الشعبية في إيران.
وأشارت المصادر إلى أن متظاهرين هاجموا عناصر الميليشيات الإيرانية بزجاجات “المولتوف” الحارقة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة لقي على إثرها مصرعه.
وذكرت المصادر أن المدعو “مؤيدي” كان من أبرز المرافقين للمقتول “قاسم سليماني” المتزعم السابق لميليشيا “فيلق القدس” الإيراني، أثناء تواجده لقتل المدنيين المناهضين لرأس النظام “بشار الأسد” في سوريا.
وشكّل هذا الأمر صدمة للمؤيدين للميليشيات الإيرانية، في حين أعرب كثير من الناشطين داخل سوريا وخارجها عن سعادتهم لمصرع كل من شارك وما يزال في قتل السوريين وبخاصة من الميليشيات الإيرانية.
وقبل أيام، ذكرت المصادر الإيرانية المعارضة، أن قيادياً بارز في ميليشيا “قوات الباسيج” الإيرانية، لقي مصرعه على يد المتظاهرين الإيرانيين في مدينة “لاهيجان” التي تشهد مظاهرات عارمة ضد النظام الإيراني.
وأشارت إلى أن القيادي المذكور يدعى “حميد بور نوروز”، وقد شارك سابقا في قتل السوريين إلى جانب قوات النظام السوري.
وقال الباحث المهتم بالشأن السياسي والعسكري “رشيد حوراني” لمنصة SY24، إن “النظام الإيراني يتشارك مع النظام السوري في آليات قمعه للمعارضين، ومقتل المذكور ممكن أن يكون وراءه أحد أمرين: إما أن ايران قامت بتصفيته وقنصه وهو في إحدى المهمات نظرا لتورطه في أعمال اجرامية وانتهاكات، وإما أن يكون قد قتل بشكل عادي نتيجة مواجهة النظام الإيراني للمواجهات الشعبية ضده”.
وبين الفترة والأخبار، تصل الأخبار المتعلقة بمقتل قيادي بارز في ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، في حين أن اللافت للانتباه مشاركة جميعهم في القتال في سوريا إلى جانب قوات النظام ومجموعاته المساندة.