اغتال مسلحون مجهولون أحد عناصر الميليشيات التابعة لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، وذلك في مدينة حماة وسط سوريا.
وذكرت مصادر محلية من أبناء المنطقة أن المدعو “أنس عناد داوود”، لقي مصرعه على يد مسلحين مجهولين، جراء استهدافه بالرصاص عند “دوار الإسكان” في مدينة حماة.
وأوضحت أن مجهولين على متن دراجة نارية أطلقوا النار على المذكور، وفروا من دون أن يتم التعرف على هويتهما، أعقبها استنفار أمني غير مسبوق في المدينة.
وحول ذلك، قال مصدر حقوقي من أبناء محافظة حماة لمنصة SY24، إن “المذكور هو من مرتبات ميليشيا فرع الأمن العسكري في المدينة، وقد تم اغتياله على يد 3 أشخاص كانوا على متن دراجة نارية”.
وأضاف أن “أعتقد أن منفذي عملية الاغتيال هم من الشبيحة، لأنه من المستحيل حمل أسلحة حربية في شوارع حماه مع انتشار الحواجز إلا لمن يملك رخصة حمله أو إذا كان من الميليشيات، وهذا يشير إلى أن العملية من باب تصفية الحسابات فيما بينهم”.
الجدير ذكره، أن النظام وأجهزته الأمنية افتتح مؤخراً، مراكز لـ “تسوية” أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية في صفوفه وأوضاع المطلوبين أمنياً، وآخرها مركز التسوية في مدينة حماة.
وأعلنت ماكينات النظام الإعلامية عن افتتاح مركز جديد “لتسوية أوضاع الفارين والمتخلفين عن الخدمة و المطلوبين امنياً من أهالي محافظة حماة”، لافتة إلى أن “المركز يقع في محطة القطار داخل المدينة”.
ولفت مصدر خاص لمنصة SY24، إلى أن مركز التسوية الجديد في مدينة حماة “يقع بين أفرع المخابرات، إضافة إلى أن قسم المخابرات الجوية في نفس المحطة من الجنوب، في حين تعتبر مخازن المحطة مراكز اعتقال منذ بداية الثورة.