تمكن الجيش الأردني من إفشال محاولة جديدة لتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية، في 16 تشرين الثاني الحالي،
وقال الجيش الأردني في بيان له، إن “ قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية، قيام مجموعة من المهرّبين باجتياز الحدود بطريقة غيرِ مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وأضاف أنه “تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدّى إلى إصابة أحدهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري”.
وأكد البيان أن 85% من المواد المخدّرة المضبوطة، معدة للتهريب خارج الأردن، وغالباً وجهتها السعودية ودول الخليج.
ومؤخراً، لفتت مصادر أردنية إلى وجود قوى متنفذة داخل سوريا تحمي العصابات التي تمتهن تهريب المخدرات إلى الأردن.
وأضافت أن “تجار المخدرات هم جزء من شبكات أوسع ممتدة داخل سوريا، وبرغم قتل العشرات من المهربين وصد الهجمات إلا أن المهربين ينتظرون الشتاء الآن، للاستفادة من أجواء الضباب، والمطر، والظروف الجوية، ظنا منهم أن التهريب أسهل، في هذه الظروف”.
وفي وقت سابق، أكد الملك الأردني “عبد الله الثاني”، أن حدوده تواجه الكثير من المشاكل بسبب الميليشيات المدعومة من إيران والتي تنشط في تهريب المخدرات والسلاح، مجددًا التذكير بالدور الروسي كعامل تهدئة هناك.