تسببت الإصابة التي تعرض لها الشاب “منير محمد الحربي”، جراء غارة جوية شنتها طائرات النظام السوري قبل أربعة أعوام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بشلل نصفي له ولم يعد يستطيع الحركة.
عانى “منير” خلال حصاره في مدينة دوما، من ظروف صعبة وقاسية، ولم يتمكن من العلاج بسبب ضعف الإمكانيات الطبية والنقص الحاد في الأدوية.
وقال “منير الحربي”، خلال حديثه مع مراسل SY24، “أتمنى من جميع المنظمات الإنسانية العمل على مساعدتي، لكي أتمكن من الشفاء والعودة إلى حياتي الطبيعية”.
يقيم الشاب المصاب في مخيم باب السلامة بالقرب من مدينة إعزاز شمال حلب، وذلك بعد أن وصل إلى المنطقة قبل أيام، ضمن قوافل المهجرين التي خرجت من مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
يذكر أن آلاف المدنيين من أهالي مدينة دوما، نقلوا إلى ريف حلب الشمالي، بموجب اتفاق التهجير القسري المبرم بين روسيا و”جيش الإسلام”، وذلك عقب استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي خلال قصفه للمدينة.