تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية بريف حمص الشرقي، عن خسائر كبيرة تكبدتها الميليشيات الإيرانية جراء هجمات مباغتة شنها عناصر تنظيم “داعش”.
وحسب ما تم رصده، فقد لقي عدد من ميليشيا “فاطميون” المدعومة من إيران مصرعهم وجرح آخرون، على إثر هجوم لمسلحين مجهولين يُعتقد أنهم يتبعون لـ “داعش”.
ووقع الهجوم في منطقة “السخنة” بريف حمص الشرقي، والتي تشهد انتشاراً مكثفاً للميليشيات الإيرانية ومجموعات مساندة للنظام السوري.
مصادر مطلعة أكدت أن عناصر التنظيم شنوا هجوماً على رتل عسكري يتبع لميليشيا “فاطميون”، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.
وقبلها بأيام أفادت الأخبار الواردة من البادية السورية، بفقدان الميليشيا ذاتها الاتصال بمجموعة عناصر يتبعون لها، وذلك أثناء جولة تفقدية لهم بالقرب من محور حقل “الهيل” جنوبي “السخنة” بريف حمص الشرقي.
ومنذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، شهدت مناطق متفرقة في البادية السورية أحداثاً متسارعة، كان عنوانها الأبرز مواجهات بين “داعش” وعناصر الميليشيا المساندة للنظام.
وبحسب متابعة منصة SY24 لهذا الملف، فإن الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري وروسيا، تدّعي جميعها أنها تمشط البادية السورية بحثا عن “داعش” وخلاياه النائمة، في حين يقلل كثير من الناشطين من أهمية تلك الحملات.
كما أن الميليشيات التابعة لإيران عززت من نقاط سيطرتها على منطقة “السخنة” في بادية ريف حمص الشرقي، وباتت الميليشيات تتخذ من “السخنة” نقطة تتواجد فيها أعداد كبيرة من عناصرها، إضافة لجعلها نقطة انطلاق للهجمات العسكرية التي تشنها في البادية السورية.