خلايا “داعش” تنهي حياة عنصرين للنظام وميليشياته في باديتي حمص ودير الزور

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تستمر الأحداث الدائرة في البادية السورية بتصدر واجهة المشهد، بالتزامن مع الخسائر التي يتكبدها النظام السوري وميليشياته المساندة.

وفي المستجدات، لقي عنصر من القوات المساندة للنظام مصرعه في البادية السورية، بهجوم من مسلحين يُعتقد أنهم يتبعون لتنظيم “داعش”.

ووقع الهجوم في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، في حين ذكرت بعض المصادر المتطابقة أن اشتباكاً مسلحاً دار في المنطقة بين خلايا تنظيم “داعش” وبين مجموعات مساندة للنظام أسفرت عن مقتل أحد العناصر في تلك المجموعات.

ولفتت إلى أن الهجوم المسلح تزامن مع حملات التمشيط التي تنفذها ميليشيات النظام بدعم روسي في منطقة البادية، والتي انطلقت منذ عدة أشهر.

مصادر موالية للنظام أكدت مصرع العنصر المذكور بالقول “فقد حياته أثناء تأدية واجبه الوطني”، حسب تعبيرها.

وفي السياق، عثر الأهالي في قرية “الطيبة” بريف دير الزور الشرقي، على جثة عنصر من ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني المدعوم من إيران، مقتولاً بطلقات نارية.

وأشارت مصادر محلية إلى أن العنصر تم العثور عليه مقتولاً داخل منزل مهجور، لافتة إلى أن العنصر فُقد الاتصال به قبل خمسة أيام، وهو منتسب حديثاً للفصيل، وحصلت عدة خلافات بينه وعناصر من الفصيل على تجارة مخدرات، في حين رجحت مصادر أخرى مصرعه على يد خلايا تتبع لـ “داعش”.

وتشهد البادية السورية ومنطقة ريف دير الزور الشرقي، نشاطاً ملحوظاً لـ “داعش” وخلاياه النائمة منذ عدة أسابيع، في حين تحاول الميليشيات الإيرانية الإدعاء أنها تحارب التنظيم لإيجاد موطئ قدم لها في المنطقة وبخاصة منطقة “السخنة” الاستراتيجية بريف حمص الشرقي.

مقالات ذات صلة