أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، يوم الأحد (15 نيسان/أبريل)، مشروعية وضرورة الضربة المشتركة التي وجَّهتها بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى النظام السوري، وعلى امتلاكه أدلة تثبت تورُّط النظام باستخدام الكيماوي.
وقال “ماكرون”، إن “الضربة العسكرية على سوريا مشروعة وفي إطار معايير المجتمع الدولي” ، لافتاً إلى أنها “كانت ضرورية لإعادة المصداقية للمجتمع الدولي” ، وكانت “قوية وفعَّالة” حيث إن العديد “من الأسلحة الكيماوية قد دُمِّرت”.
وتابع بأن “فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تسلمت “أدلة على أن الكلورين وموادّ كيماوية أخرى استُخدمت” ، مضيفاً: “حصلنا على إثبات بأن استخدام الكلورين تحديداً تم على يد النظام السوري”.
وكشف عن إبلاغه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن “روسيا شريك في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا” ، مشيراً إلى “تمكُّنه من الفصل بين الروس والأتراك في سوريا”.
وذكر ماكرون بأنه أقنع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بالبقاء في سوريا، وبتحديد الضربات “صوب منشآت الأسلحة الكيميائية”.
ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا هجوماً صاروخياً، على مواقع النظام السوري يوم السبت الماضي، رداً على قيام الأخير باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.