أعلن “اتحاد المبادرات الشعبية”، يوم الأحد (15 نيسان/أبريل)، قبول جبهة تحرير سوريا وصقور الشام بمبادرة الصلح، ورفضها من قبل هيئة تحرير الشام.
وقال البيان الصادر عن الاتحاد، “قبلت جبهة تحرير سوريا والصقور بالمبادرة، بينما رفضتها هيئة تحرير الشام، من خلال بيانها الحمّال لعدة أوجه، ورغم محاولة اتحاد المبادرات الشعبية حمل البيان على محمل حسن، إلا أن تصريح الهيئة بالرفض في الجلسة الأولى بين الوفد والهيئة كان صادماً”.
وأكد البيان، أن جبهة تحرير سوريا والصقور أبدوا مرونة أثناء الجلسات للوصول إلى حل وصلح، أكثر من هيئة تحرير الشام، رغم الاتفاق على نسبة كبيرة من نقاط الخلاف”.
كذلك دعا البيان هيئة تحرير الشام إلى إيقاف القتال، وأن تترجم ما تذكره في بياناتها، من استعدادها للصلح واقعاً عمليّاً.
وجاء البيان لكشف “من يحرص على إنقاذ الساحة من أطراف النزاع، ومن يريد إغراقها، بحسب القائمين على مبادرة الاتحاد.
يذكر أن هيئة “تحرير الشام”، خرقت صباح يوم الأحد، الهدنة المبرمة مع تحرير سوريا وصقور الشام، وشنت هجوماً على معرة النعمان والمدن المحيطة بها في ريف إدلب الجنوبي، وتسبب الهجوم بمقتل مدني في المعرة، نتيجة القصف العنيف الذي تعرضت له الأبنية المحيطة في المدينة.