أفادت مجموعة حقوقية باستمرار اعتقال النظام السوري أكثر من ألفي لاجئ فلسطيني بينهم نساء وأطفال، لافتة إلى أن مصيرهم ما يزال مجهولاً منذ سنوات ويتعرضون لكافة أشكال التعذيب والإيذاء الجسدي والنفسي.
وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أنه تم توثيق 4121 فلسطينياً قضوا جراء الحرب في سوريا، علاوة على آلاف الجرحى الذين أصيبوا لأسباب مختلفة منذ بدء أحداث الحرب.
وأشار إلى أن 638 ضحية قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، لم تسلم جثثهم إلى ذويهم.
وحسب المصدر ذاته، فإن النظام يواصل فرض حصاره على أكثر من 5 آلاف نازح فلسطيني من مخيّم “اليرموك” إلى بلدات جنوب دمشق: “ببيلا، بيت سحم، يلدا، سيدي مقداد” ويمنعهم من الخروج من المنطقة، ويمنع دخول الفلسطينيين إليها.
ووثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، إعدام أكثر من 130 لاجئاً فلسطينياً سورياً بشكل ميداني، وذلك منذ بداية الأحداث الدائرة في سوريا وحتى 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
ومؤخراً، قال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، إن “الاعتقال من قبل أجهزة أمن النظام السوري تشكل أبرز مخاوف فلسطينيي سوريا.
وبحسب تقرير صادرٍ عن “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” فإن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم”.
ويعيش في سوريا قرابة 438 ألف لاجئ فلسطيني، يشكل الأطفال منهم قرابة 36% ويعاني أكثر من 40% من التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم، حسب المصدر ذاته.