أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها لن تجري أي محادثات مباشرة مع النظام السوري، وذلك بعد تنفيذها إلى جانب دول غربية ضربةً عسكرية ضد مواقع عسكرية وأمنية، وأخرى خاصة بالأبحاث، على خلفية استخدام النظام للكيماوي في دوما.
وذكرت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “نيكي هيلي” في مقابلة مع قناة “سي بي إس”، أن “بلادها لن تجري محادثات مع النظام السوري مشيرة أن الأخير رفض المشاركة في مفاوضات متعددة الأطراف ترعاها الأمم المتحدة لذلك ينبغي على الروس دفع هذا النظام للدخول ضمنها”.
وحددت “هيلي” ثلاثة أهداف ينبغي تحقيقها حتى تقوم بالانسحاب من سوريا، وهي “ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرِّض مصالح الولايات المتحدة للخطر”، و”هزيمة تنظيم الدولة نهائياً”، و”ضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران”.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال “جوزيف دانفورد”، أكد أن “الضربات العسكرية على النظام السوري مستمرة”.