انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، اليوم الإثنين، بسيارة تابعة لما تسمى “الإدارة الذاتية” في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا.
وأسفر الانفجار الذي وقع في مدينة القامشلي، عن سقوط جرحى في صفوف “الموظفين” الذين كانوا يستقلون السيارة المفخخة، إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.
وأوضحت المصادر أن السيارة انفجرت أثناء توقفها في مبنى هيئة التربية والتعليم في مدينة القامشلي، مبينة أن السيارة من نوع (فان) وأن العبوة الناسفة انفجرت داخل سور مدرسة العروبة بشارع القوتلي في مدينة القامشلي.
وتباينت الروايات حول الجهة التي تقف وراء زرع العبوة الناسفة في السيارة، في حين رجّح كثيرون ضلوع خلايا تتبع لتنظيم “داعش” في هذا الاستهداف.
وقبل يومين، أقدم مسلحون مجهولون على استهداف منزل مسؤول خدمي تابع لقوات “قسد” في قرية “أبريهة” شرقي دير الزور بقنبلة يدوية، واقتصرت الأضرار على الماديات.
ورجّحت مصادر متطابقة أيضاً وقوف خلايا تتبع لتنظيم “داعش”، وراء عملية استهداف المسؤول الخدمي في ريف دير الزور الشرقي.
الجدير ذكره، أن الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية، تفيد بنشاط ملحوظ لقوات التحالف الدولي في ملاحقة عناصر “داعش” والخلايا التابعة له، إذ نفذ التحالف العديد من الإنزالات الجوية وتحديداً منذ أيلول/سبتمبر الماضي