أعلنت منظمة “اليونيسيف” الدولية عن تقديم الحكومة الإيطالية دعماً بقيمة “مليون يورو” لصالح مد يد العون للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن “اليونيسيف” ، اليوم الإثنين، ترجمته منصة SY24.
وأشار البيان إلى أن 14.6 مليون شخص بما في ذلك أكثر من 6.5 مليون طفل في سوريا، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2022.
وأكدت أنه غالبًا ما يكون الأطفال “ذوو الإعاقة” هم الأكثر تضررًا من الصراع، حيث يكافحون مع عائلاتهم للتغلب على الصراع المستمر وحالات النزوح المستمرة والأزمة الاقتصادية غير المسبوقة والفقر المتفاقم والبطالة.
وذكرت البيان أن العديد من الأطفال ذوي الإعاقة، يتحملون عبئًا مزدوجًا عندما يتعلق الأمر بالعنف والتهديدات لصحتهم وسلامتهم والجوع وخطر الإساءة وفقدان التعليم، كما يؤدي الافتقار إلى القدرة على الحركة وصعوبة الهروب من الأذى إلى تفاقم العقبات التي يواجهونها.
ولفتت إلى أن المساعدة النقدية أمر بالغ الأهمية لمساعدة العائلات على تغطية الاحتياجات الأساسية لأطفالهم، إذ يساعد مكون إدارة الحالة في إحالة الأطفال إلى الخدمات الاجتماعية، وزيادة اندماجهم الاجتماعي والاستجابة لشواغل الحماية الخاصة بهم.
ومؤخراً، أفادت منظمة “اليونيسيف” أنه بعد مرور 11 عامًا على اندلاع الثورة في سوريا، لا يزال العنف والنزوح ونقص الوصول إلى الخدمات الأساسية يعيق حياة الأطفال.
وحسب التقرير، وُلد حوالي 5 ملايين طفل في سوريا منذ عام 2011، ولم يعرفوا شيئًا سوى الحرب والنزاع. في أجزاء كثيرة من سوريا، ما زالوا يعيشون في خوف من العنف والألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب.
